طهران: اعتقلت قوات الأمن الإيرانية ابنة الرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، بتهمة “التحريض على الشغب”، عقب الاحتجاجات على وفاة مهسا أميني.
وذكر تقرير لوكالة “تسنيم” للأنباء الإيرانية، أن قوات الأمن ألقت القبض مساء الثلاثاء، على فائزة هاشمي بتهمة “التحريض على أعمال شغب شرق طهران”.
وأوضح التقرير أن “الاستفزازات” فشلت في إخراج الناس إلى الشوارع.
وفي 16 سبتمبر/ أيلول اندلعت احتجاجات بأنحاء إيران إثر وفاة أميني (22 عاما) بعد ثلاثة أيام على توقيفها لدى “شرطة الأخلاق” المعنية بمراقبة قواعد لباس النساء.
وأثارت الحادثة غضبا شعبيا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية في إيران، وسط روايات متضاربة عن أسباب الوفاة.
وتعد فائزة (59 عاما)، ناشطة بارزة في مجال حقوق المرأة، حيث واجهت قوات الأمن في كثير من المناسبات.
ولم تشر الوكالة إلى ما إذا كان قد صدر بحق فائزة لائحة اتهام أو تم احتجازها.
وفي سبتمبر 2012، أمضت فائزة 6 أشهر في سجن بطهران بتهمة “أنشطة دعائية” بعد وصفها، في إحدى المقابلات القضاة الإيرانيين بأنهم “بلطجية وأشرار يستهدفون الناس”.
وشغل رفسنجاني (إصلاحي) منصب رئيس البلاد بين عامي 1989 و1997، كما شغل أيضا العديد من المناصب الهامة الأخرى قبل وفاته عام 2017.
(الأناضول)
اللهم اجعل باسهم بينهم وشتت شملهم
ومزق جمعهم، اليوم ابنة رفسنجاني ويكون
غدا الدور على احمد الخميني ومحمود
نجاتي،هذه الاعتقالات تدل على مدى خوف
الملالي من غضب الشارع الايراني المتفجر
وهم يعتقدون بانها الوسيلة التي تنقذ
نظامهم،حتى ولو تمكنوا هذه المرة من
إسكات الشارع لكنهم لايستطيعون كسب
الولاءالشعبي،الغضب هذا شانه شأن الجمرات
التي يخفيها الرماد واية هبة ريح يعني اشعالها
من جديد.