الادعاء الأمريكي يتهم عضوا بالقاعدة باستخدام الشفرة أثناء الاعداد لهجوم

حجم الخط
0

عابد نصير

نيويورك- (رويترز): قال الادعاء الأمريكي ان رجلا باكستانيا استخدم شفرة استبدل فيها أسماء المواد المستخدمة في تصنيع القنابل بأسماء نساء حين كان يتراسل عبر البريد الالكتروني مع تنظيم القاعدة بشأن مؤامرة لقتل المئات في انجلترا عام 2009.

وقالت زينب أحمد ممثلة الادعاء لهيئة المحلفين في ختام مرافعتها أمام محكمة اتحادية في بروكلين بنيويورك الاثنين إن عابد نصير (28 عاما) أرسل لأحد أعضاء تنظيم القاعدة رسائل الكترونية بلغة متكلفة عن نساء وحفل عرس لكنها كانت في الحقيقة رسائل عن خطة للقيام بهجوم بسيارة ملغومة.

وذكرت ان المتهم استخدم اسماء نساء مثل هوما ونادية بدلا من أسماء مواد تستخدم في تصنيع القنابل تبدأ بنفس الحرف مثل هيدروجين ونيترات.

وتمسك نصير الذي يدافع عن نفسه في مرافعته النهائية ببراءته وقال انه كان يلاحق النساء على الانترنت ويعد لحفل عرس.

وقال نصير متحدثا عن نفسه بصفة الغائب “لم يكن المتهم يفعل شيئا خارجا عن المألوف. كان صغيرا ويائسا بعض الشيء ويود ان يستقر. هل في هذا شيء خطأ.”

ومن المتوقع ان تبدأ هيئة المحلفين مداولاتها اليوم الثلاثاء.

ويواجه نصير حكما بالسجن مدى الحياة إذا أدين بالتآمر وتقديم مساعدة مادية للقاعدة والتآمر لاستخدام جهاز فتاك. ونصير متهم بالمشاركة في مؤامرة لتنظيم القاعدة لتنفيذ هجمات تفجير في الولايات المتحدة وأوروبا في 2008 و2009 .

وكانت بريطانيا سلمت المتهم في 2013 ليواجه اتهامات في الولايات المتحدة بالضلوع في واحدة من ثلاث خلايا للقاعدة تخطط لهجمات في انجلترا والنرويج والولايات المتحدة.

ونفى نصير أنه مذنب بتهم تقديم دعم مادي والتآمر لتقديم ذلك الدعم للقاعدة والتآمر لاستخدام شحنة ناسفة في مؤامرة تفجير في مانشستر.

واعتقل نصير اصلا في بريطانيا عام 2009 الى جانب نحو عشرة رجال أغلبهم طلبة من باكستان للاشتباه في تخطيطهم لتنفيذ هجوم في مانشستر.

لكن لم توجه لهم اتهامات ومنعت محكمة بريطانية ترحيلهم خوفا على سلامتهم في باكستان.

وأعادت السلطات البريطانية القبض على نصير في 2010 بعدما أعدت السلطات الأمريكية لائحة اتهام ضده. وسلم إلى الولايات المتحدة في يناير كانون الثاني 2013 بعدما خسر دعاوى لمنع تسليمه.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية