الجزائر- “القدس العربي”:
أدان القضاء الجزائري الناشط المغترب لزهر زوايمية المقيم في كندا، غيابيا بخمس سنوات حبسا نافذا و100 ألف دينار غرامة مالية، بعد توجيه تهم له تتعلق بالانتماء لتنظيم إرهابي.
وجاء الحكم الذي أصدرته محكمة قسنطينة شرق البلاد غيابيا، بسبب وجود زوايمية في كندا. ويتهم الناشط بموجب المادة 87 مكرر المتعلقة بالإرهاب التي استحدثت قبل سنة بالجزائر، ولوحق بها العديد من النشطاء، وفق ما تذكره منظمات حقوقية. وكان هذا الناشط الذي حصل على إفراج مؤقت عنه وتم إسقاط تهمة الإرهاب عنه، كما قال محاموه، قد غادر الأراضي الجزائرية شهر أيار/مايو الماضي باتجاه مدينة مونتريال في كندا حيث تقيم عائلته.
يشار إلى أن زوايمية قد اعتقل في 19 فيفري/ شباط الماضي، خلا زيارة عائلية للجزائر لتدشين بئر تبرع به على روح ابنه الشاب، الذي توفي بشكل مفاجئ وهز العائلة قبلها بأشهر قليلة في كندا. ثم أودع الحبس المؤقت بتهم لها علاقة بالانتماء لتنظيم “رشاد، الذي تصنفه السلطات الجزائرية بأنه إسلامي ووضعته على لائحة الإرهاب. ورفض المتهم ومحاموه والمقربون منه التهمة الموجهة إليه، مع التشديد على بعده الإيديولوجي التام عن التنظيم. وقد أُفرج عن زوايمية لاحقا في 30 مارس/آذار في إطار إجراءات قضائية تدخل في باب “تدابير الرأفة” التي أعلنت عنها رئاسة الجمهورية وشملت العديد من النشطاء.
وبعد الإفراج عنه، مُنع الناشط من السفر لدى محاولته الالتحاق بمقر إقامته قبل أن يسمح له أخيرا بالسفر، وفق بيان أصدرته عائلته. وعرف زوايمية الذي يعمل مهندسا في واحد من أهم شركات الكهرباء في كندا بمشاركته في مسيرات الحراك الشعبي التي كانت تنظمها الجالية الجزائرية في كندا.
هذا الناشط السياسي من الاكاديميين العلماء الذين تتهافت عليهم الجامعات الغربية الامريكية خصوصا…وهو عامل او حاصل على الجنسية الكندية ..والجنسية الغربية معناها الحصانة