بغداد: قالت الشرطة إن أربعة صواريخ أطلقت من شرق بغداد الخميس سقطت بالقرب من المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية حيث توجد مبان حكومية وبعثات أجنبية مع اشتداد الاضطرابات السياسية.
وقال ضابطا شرطة إنه لم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات جراء الصواريخ ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها. ويوجد أنصار ومكاتب لعدد من الفصائل الشيعية المسلحة في شرق بغداد.
وتسبب هجوم مماثل أمس الأربعاء في إصابة سبعة من أفراد قوات الأمن العراقية في المنطقة الخضراء، ويبدو أنه يضيف بعدا جديدا للتنافس بين السياسيين المتعطشين للسلطة.
(رويترز)
من هو المستهتر هنا، صاحب السلاح الضارب، أم صاحب الوظيفة الذي لم يلق القبض عليه؟!
هو أول ردة فعل على عنوان (سقوط صواريخ على وسط بغداد لليوم الثاني في تصاعد للاضطرابات)، والأهم هو لماذا، وما دليلي على ذلك؟!
أين الجيش والأجهزة الأمنية والعسكرية والحشد؟!
أين أجهزة الرصد والتصوير؟!
أين الاستخبارات الأمريكية والدولية والمحلية؟!
من عاشوراء وحتى الأربعين، لا جوازات، ولا حدود، ولا سيادة، ولا إخلاص في أداء أي (وظيفة)، من أي (موظف)، بالنتيجة، أليس كذلك؟!
وبالمحصلة مثال رائع عن إشكالية سياسة العند، والعند المُضاد، على مستوى العلاقات بين الدول، أو مصائب قوم عند قوم فوائد،
انتبه على الأعلام التي ترفعها سفارة أمريكا في روسيا؟!
أو ما يعترض به نائب في مجلس النواب الإيراني على ما ينشره الإعلام في إيران؟!