موسكو: ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس أمام نظيره التركي رجب طيب أردوغان بالهجمات المفترضة التي استهدفت خطي أنابيب الغاز نورد ستريم1 و2 في بحر البلطيق، معتبرا أنها “عمل إرهابي دولي”.
وخلال مكالمة هاتفية مع أردوغان، “أدلى (بوتين) بوجهة نظره حيال هذا العمل التخريبي غير المسبوق، وهو عمل إرهابي دولي ضد نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2″، بحسب ما أفاد الكرملين في بيان.
(أ ف ب)
قدم المذيع الامريكي في محطة فوكس كارلسون مرافعة عن من قام بتفجير الأنابيب ووجدتها افضل تحليل منطقي. والاهم، هو مقاطع من تهديد بايدن لروسيا بصورة واضحة انه في حال اجتياح اوكرانيا، فلن يكون هناك أنابيب للطاقة الروسية تصل الى اوروبا، وعندما سألت احدى المحاورات بماذا يقصد وكيف سيقفها، اشار ان هناك عدة طرق. ماذا لو ردت روسيا الان بتفجير لخطوط الانترنت عبر الاطلسي؟ اعتقد بلا شك تهاوي اقتصاديات الغرب. فبينما تصدر روسيا حبوب، وغاز، واسمدة…..يصدر الغرب اوراق مالية وسندات …..
الأخ : AR
جميع الاحتمالات واردة. السؤال :” لماذا سيفجر الأمريكان أو الغربيون هذه الأنابيب التي سيتوقف استخدامها إلى الأبد على مايظهر لفقدان ثقة الغرب في نوايا روسيا و الاستمرار في وضعية ضعف من خلال حاجتهم لهذه الطاقة الحيوية.
ثانيا هذه أنابيب روسية كلفت بحسب الأنباء 20 مليار دولار . هل كانت فكرة الروس مثلا” إن لم نستخدمها نحن, فلنخربها كي لايستخدمها آخرون ” على الأقل الأجزاء منها المارة عبر المياه الدولية المحادية للدول الاسكندنافية إلى ألمانيا. النرويج دولة غاز وبترول مثلا.
ثالثا : الأمريكون يعلمون علم اليقين بمأزق الطاقة الذي يعانيه حلفاؤها خصوصا ألمانيا , لماذا سيصبون الزيت على النار وتعميق الأزمة وهي أزمة يعانون منها أنفسهم.
رابعا : هذا الغاز هو غاز ” مجاني ” بالنسبة للروس بمعنى غاز لايزال فقط في الأنابيب , وهي نسبة كبيرة جدا بحكم طول المسافة, لماذا سيحصل الغرب على غاز روسي بالمجان ؟ قد يفكر الروس.
خامسا : قد يكون التفجير مجرد رسالة سياسية روسية مفادها :” إن زودت كرواتيا بأسلحة متقدمة جدا , فاعلموا أننا قد نضرب مصالحكم الحيوية وفي العمق.
سادسا : بوتين هدد مرارا باستعمال النووي , لماذا لاتكون هذه كذلك تهديدا من نوع آخر ؟
تصحيح :
آسف ليس كرواتيا بل أوكرانيا .
انها الحرب يا عم، ولذلك فعمليات الغدر منظمة و التخريب ممنهج، فوسط الأسلحة يجب توخي الحذر فالأعداء كثر وخريطة الحرب متسعة
تحولت النعمة الى نقمة. الغاز الروسي كانت نعمة من الله وفجأة تتحول الى نقمة بسبب الطمع. الشعب الروسي لا يريد ان يحارب من اجل النخبة الحاكمة.
في مثل هذه الحوادث يجب تسليط القاعدة التي تقول من المستفيد ومن الخاسر في هذه العملية لمعرفة الفاعل الحقيقي
لكن وماذا لو كان الفاعل يريد ان يستعمل هذه القاعدة للتمويه على فعلته تلك هي المعطيات التي يجب اخذها في الحسبان لمعرفة الجاني