مشرعون أمريكيون يدعون لخفض مبيعات الأسلحة وسحب القوات من السعودية والإمارات مع بحث بايدن الرد على أوبك

حجم الخط
7

واشنطن:  دعا أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي إلى خفض حاد في المبيعات العسكرية للسعودية، بينما يبحث الرئيس جو بايدن اليوم الخميس كيفية الرد على خطط دول أوبك+ لخفض إنتاج النفط.

واتفقت أوبك+، التي تضم دول أوبك وحلفاء مثل روسيا، على تخفيضات حادة في إنتاج النفط أمس الأربعاء، لتكبح الإمدادات في سوق مأزومة وتزيد احتمال ارتفاع أسعار البنزين مباشرة قبل انتخابات التجديد النصفي الأمريكية في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني، عندما يدافع الديمقراطيون، الذين ينتمي لهم بايدن، عن سيطرتهم على مجلسي الكونغرس.

ودأب بعض المشرعين الأمريكيين على طرح التساؤلات بشأن العلاقة الأمنية مع السعوديين، معبرين عن غضبهم إزاء حصيلة القتلى الكبيرة بين المدنيين في اليمن، حيث تقود السعودية تحالفا عسكريا ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران، إضافة إلى انتهاكات لحقوق الإنسان مثل مقتل الصحافي جمال خاشقجي عام 2018.

وقال السناتور كريس ميرفي، رئيس اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية للشرق الأوسط في مجلس الشيوخ، لشبكة (سي.إن.بي.سي) “أعتقد أن الوقت حان لإعادة تقييم شامل للتحالف الأمريكي مع السعودية”.

وفي مجلس النواب، قدم ثلاثة أعضاء في الحزب الديمقراطي ، الخميس، مشروع قانون يقضي بإزالة الأصول العسكرية الأمريكية المهمة المتمركزة في السعودية والإمارات.

والنواب الثلاثة هم توم مالينوفسكي عن ولاية نيوجيرسي، وشون كاستن عن ولاية إلينوي، وسوزان وايلد عن ولاية بنسلفانيا.

وقال النواب في بيان مشترك إن “السعودية والإمارات تعتمدان منذ فترة طويلة على الوجود العسكري الأمريكي في الخليج لحماية أمنهما وحقول نفطهما”.

وتابع البيان: “وعقب دعمهما (الرياض وأبوظبي) لقرار أوبك بلاس، لا نرى أي سبب يدعو القوات الأمريكية والمتعاقدين الاستمرار في تقديم هذه الخدمة إلى البلدان التي تعمل بنشاط ضدنا”.

وأضاف: “إذا أرادت السعودية والإمارات مساعدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فعليهما التطلع إليه للدفاع عنهم”، بحسب البيان الذي شدد على أن “هذا القرار نقطة تحول في علاقتنا مع شركائنا الخليجيين”.

وجاء في البيان “إذا كانت السعودية والإمارات تأملان في الحفاظ على علاقة جيدة مع الولايات المتحدة التي طالما كانت مفيدة لهما، فيجب عليهما إبداء استعداد أكبر للعمل معنا، وليس ضدنا، في دفع ما هو الآن هدفنا الأمني القومي الأكثر إلحاحا، ألا وهو هزيمة العدوان الروسي في أوكرانيا”.

وعقب الإعلان عن قرار “أوبك+” لخفض إنتاج النفط بشكل كبير، اعتبر البيت الأبيض أن القرار “علامة واضحة” على أن التحالف منحاز إلى روسيا وسط التنافس المتزايد على السلطة مع الغرب.

وقال كبار مساعدي الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه “يشعر بخيبة أمل من القرار، بينما يتعامل الاقتصاد العالمي مع التأثير السلبي المستمر لغزو بوتين لأوكرانيا”.

والأربعاء، أعلن تحالف “أوبك+” خفض إنتاج أعضائه من النفط الخام بمقدار مليوني برميل يوميا اعتبارا من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

واستجابت أسعار النفط الخام صعودا بنسبة 2 في المئة بعد إعلان البيان، إلى 93.60 دولارا لبرميل برنت، بينما صعد الخام الأمريكي بنسبة 1.8 في المئة إلى 88.10 دولارا للبرميل.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول أبو صهيب الجزائري:

    لماذا الولايات المتحدة ترمى القمح في البحر لكى لا ينخفض ثمنه مع أن القمح أهم من النفط !!!! السعودية دولة عظمى لا يمكن لأمريكا إن كانت حقا تعرف مصالحها بخسارتها بهذه السهولة والسعودية قائمة على أمر الله ورسوله بحضارة راسخة منذ نزول سبدنا آدم عليه السلام أى أن أمريكا تزول وتنهار وتبق السعودية إن شاء الله

  2. يقول سلوم:

    روسيا حترسل اسلحه و قوات

  3. يقول آدم:

    ربما يجدر بالبرلمان السعودي البدء بدراسة مشروع للاستغناء عن الخدمات الامنيةالامريكية,,,, وله الحرية في اقامة تحالفات واستقدام اسلحة متطورة لحماية أمنه بعيدا عن ’’ المنة’’ الامريكية المكلفة جدا ماديا وسياسيا ,,,,,,,,, العالم يتحول نحو اقطاب اخرى، ومن مصلحة السعودية السير في اتجاه رياح التغيير والمستقبل,,,,,, استقلال السعودية عن الولايات المتحدة سيكون في مصلحة الشعب السعودي وشعوب الوطن العربي كافة,,,,,,,

  4. يقول ابن الاردن:

    يبدو ان العلاقات الامريكية السعودية والاماراتية مرشحة الى مزيد من التأزيم ، والتدهور اول الغيث قطر ،،، المصالح المشتركة بدأت بالتلاشي ؟؟؟

  5. يقول أبو نواس:

    ولي العهد محمد بن سلمان يثبت مرة أخرى بأنه رجل دولة ذو استقلالية في اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة بلده دون خوف أو تراجع حتى من أقرب حلفاء المملكة وداعميها

  6. يقول سليمان الجزائر:

    اللهم وحد صفوف المسلمين و شتت كل شمل الصهاينة و المشركين

  7. يقول إبن آكسيل:

    هههها …لا مجال للتحرر من الهيمنة الأمريكية ……الخضوع و إلا العقوبات …؟ ههها تعاسة ما بعدها تعاسة ….

إشترك في قائمتنا البريدية