“القدس العربي”: تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، باستمرار التعاون “الوثيق” بين واشنطن ولندن، في أعقاب إعلان رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس استقالتها من منصبها.
وشكر بايدن في بيان نشر على موقع البيت الأبيض، تراس على شراكتها مع الولايات ودورها في تحميل روسيا المسؤولية في الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وقال إن الولايات المتحدة وبريطانيا “حليفان قويان وصديقان دائمان، وهذه الحقيقة لن تتغير أبدًا”.
وأضاف: “أشكر رئيسة الوزراء ليز تراس على شراكتها في مجموعة من القضايا بما في ذلك تحميل روسيا المسؤولية عن حربها ضد أوكرانيا، سنواصل تعاوننا الوثيق مع حكومة المملكة المتحدة بينما نعمل معا لمواجهة التحديات العالمية التي تواجهها دولنا”.
I thank Prime Minister Liz Truss for her partnership on a range of issues including holding Russia accountable for its war against Ukraine.
We will continue our close cooperation with the U.K. government as we work together to meet the global challenges our nations face.
— President Biden (@POTUS) October 20, 2022
في المقابل، سخرت الدبلوماسية الروسية من إعلان استقالة تراس بعد ستة أسابيع فقط من توليها الحكم ومواجهتها سلسلة أزمات.
وكتبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تلغرام “بريطانيا لم يسبق أن شهدت مثل هذا العار الذي تسبب به رئيس للوزراء”.
وأضافت “سنتذكر خوذة على دبابة وجهلا كارثيا وجنازة الملكة فورا بعد لقائها ليز تراس”.
وكانت المتحدثة تشير إلى صورة لليز تراس نشرت نهاية تشرين الثاني/نوفمبر وأظهرتها على متن دبابة للجيش البريطاني في إستونيا تعتمر خوذة. وكانت لا تزال وزيرة للخارجية.
وكانت تراس تفقدت قوات بريطانية في ذروة توتر بين موسكو والغرب قبل بضعة أسابيع من الهجوم الروسي على اوكرانيا والذي ادى إلى تدهور تاريخي للعلاقات بين لندن وموسكو.
Liz Truss channelling her inner Margaret Thatcher as the Foreign Secretary drives a tank in Estonia on the frontiers of freedom. ??? pic.twitter.com/NAea9bvSWp
— Cllr Joe Porter ?? (@JoePorterUK) December 1, 2021
وبعد تعيينها بداية أيلول/سبتمبر، التقت تراس الملكة اليزابيث الثانية قبل يومين فقط من وفاتها.
واستقالت تراس الخميس بعد 44 يوما فقط على توليها منصبها بعدما تسبب برنامجها الاقتصادي بأزمة سياسية ومالية.
(وكالات)