لندن ـ عمان ـ «القدس العربي» ـ من احمد المصري وطارق الفايد: في خطوة كانت متوقعة أعلنت «جمعية جماعة الإخوان المسلمين» الجديدة في الأردن التي وافقت الحكومة الأردنية على ترخيصها الأسبوع الماضي، عن تسمية العين السابق عبد المجيد الذنيبات مراقبا عاما لها الجمعة، مطيحة بقيادة جماعة الإخوان المسلمين «السابقة أو الأم» بقيادة همام سعيد، ومعتبرة إياها غير شرعية، فيما أدانت الأخيرة العملية واعتبرت ما حدث «زفة إعلامية» غير مسبوقة.
وأعلنت جمعية الإخوان الجديدة الدكتور شرف القضاة رئيس هيئة علماء «الإخوان» الذي عُرف مؤخراً بنقده اللاذع لقيادة همام سعيد وطاقمه للجماعة خلال السنوات الماضية نائبا للمراقب العام، خلال مؤتمر صحافي عقد مساء الجمعة في احدى قاعات مستشفى الإسراء في العاصمة الأردنية عمان، وأرجأت الإعلان عن مجلس شورى الجماعة.
وأعلنت «القيادة المؤقتة لجماعة الإخوان المسلمين /الاردن» على لسان الذنيبات أسماء الهيئة العامة التأسيسية والمكونة من: شرف القضاة نائبا للمراقب، والأعضاء قاسم الطعامنة، خليل عسكر، علي الطراونة ، محمد القرامسة، ممدوح المحيسن، جبر ابو الهيجاء وجميل الدهيسات، وقالت القيادة المؤقتة «سيتم توزيع المسؤوليات قريباً على أعضاء المكتب التنفيذي».
وأضاف الذنيبات أن «هذا الاجتماع الأول لجماعة الإخوان المسلمين بعد أن أصبحت الجماعة مرخصة على أرض الواقع». وتابعت الجماعة «لقد التأمت الهيئة التأسيسية بعد صدرور الأشعار بتسجيل جماعة الإخوان المسلمين وفقاً للقوانين الأردنية لتصبح هيئة أردنية قانونية قائمة بذاتها تستند إلى الدستور والقانون الأردني».
وقال «إنها لا ترتبط بأي هيئة خارجية وتحتفظ باسمها وتاريخها وإنجازاتها التي تحققت خلال 70 عاما ووفقاً لنظامها الأساسي وغاياتها وأهدافها العامة التي تم إقرارها منذ نشأتها».
وأشار إلى «أن هذه الخطوة تأتي لتصويب الوضع القانوني من أجل حماية الجماعة والحيلولة دون تعرضها للحل أو المضايقة أو الملاحقة في ظل التغيرات السياسية التي اجتاحت العالم العربي وفي ظل قراءة المشهد بعناية والاستعداد للمرحلة المقبلة من خلال وقوف الجماعة على أرضية صلبة من الناحية القانونية والسياسية والإدارية».
وبين الذنيبات ان القيادة المؤقتة أن «الجماعة تعد نفسها ملكاً لكل أعضائها ومُلكاً للشعب الأردني تستمد سياستها ومنظومتها القيمية من الإسلام العظيم الذي يعلي شأن الوحدة والأخوة والتسامح بعيداً عن كل أنواع النعرات الجاهلية والتعصب بكل أشكاله».
وأضاف «سوف تنتهج الجماعة منهجا علنيا بعيدا عن السرية والخفاء في كل اعمالها وفي اعلى درجات النزاهة والمكاشفة «، وقالت»هذه الخطوة ليست في سياق الخلاف والمناكفة وليست موجهة ضد أشخاص ولا فئة بعينها بل هي في سياق المصلحة العامة وفي سبيل الحفاظ على الفكرة التي تسمو على كل خلاف وهي فوق الأشخاص مهما كانت مكانتهم».
وقال «تهدف الخطوة لإعادة الجماعة للحضور الفاعل للانخراط العملي في المجتمع الأردني» وبين «سوف تفتح الجماعة باب العضوية لكل من يؤمن بمنهجها»، ولفت إلى ان «الجماعة ليست منعزلة عن قضايا الامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية»..
كما قال إن «الوحدة الوطنية أمر مقدس» و»الجماعة لا تستقوي على طرف ضد طرف كما أنها لا تستقوي على الدولة»، وزاد «لا نستنكف عن الخضوع للقانون ولسنا فوق الدستور، فالاستناد إلى الدستور نقطة قوة».
وقال «الجماعة سوف تقول للمحسن أحسنت وللمخطىء أسأت ولن تجامل على حساب الوطن والشعب». وبيّن «اختارت قيادة مؤقتة لإدارة المرحلة والاتصال بالأطراف «.
وأبدى الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في الأردن سعود أبو محفوظ استهجانه واستغرابه من الإطاحة التي قادها الذنيبات بالمراقب العام الشيخ الدكتور همام سعيد، معتبرا أن ما حدث «زفة إعلامية» غير مسبوقة، و»موجة صحافية على الطريقة المصرية لتغطية انقلاب محمول يتمتع بإسناد رسمي حكومي متذاكي».
وأوضح محفوظ أن الهدف من عملية الإطاحة هو المس بالمركز القانوني المحفوظ لجماعة الإخوان المسلمين وشرعيتها التاريخية، مؤكدا إجماع الصف القيادي في الأطر العليا المنتخبة كافة على استهجان وتجريم وإدانة هذا السعي لتعديه على الاسم والجسم للجماعة.
قال صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها …. …
صحيح البحاري
قال تعالى {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ}
هذه ضريبة الاعمال التي كانت تصدر عن الاداره السابقه للاخوان وهذه هي النتيجه الحتميه لهم.
كانت سلبيه في كل شيء مثل مقاطعة الانتخابات البرلمانيه والبلديه ، وكانت تعارض فقط من اجل المعارضه دون تقديم حلول او برامج والهروب من تحمل المسؤولية الى التخندق خلف النقد من اجل النقد .
وخلال الاعوام الخمسه الماضيه اصبح اسلوب المناكفه مع الدوله هو الاسلوب المتبع لها واصبحت تستعين بالخارج على الدوله وتتحداها بشكل علني وتستقوي بنظام مرسي وحماس التي اصبحت تسيرها وتوجهها بالريموت عن طريق التنظيم داخل التنظيم وبلغت اوجها بالمهرجانات والمسيرات والاستعراضات شبه العسكريه لتكون حزب الله الاردني .
ولم تصبح تسمع هذه الاداره الا الى نفسها واصبح نهج الاقصاء والاستبعاد هو نهجها حتى مع ابنائها العقلاء والمعارضين لهذا النهج
تحية وبعد:
عانت الحركات الاسلامية من سقوط بعض افرادها والأشد معاناة هو سقوط القادة لأن عليهم اعباء اكثر ويتبع السقوط انحسار دور الحركة واهتزاز صورتها في المجتمع ولكن في المحصلة هو سقوط للشخص وتبقى الحركة الاسلامية شاخصة مهما عانت لأنه لابد من الغربلة والتنقية.
لقد كان من سمي بالمراقب الجديد مسؤولا عن الحركة 12 عاما ولم يغيير ابو يبدل انما انحدرت الحركة في عهده الى السوء ولكن الاهواء هي المسيطرة
ولا حول ولا قوة الا بالله.
يا له من شعور طيب مشاهدة الفاشيين يتنازعون فيما بينهم وانحدارهم نحو الاندحار!
أصبحت سياسة الأنقلاب والأستقواء عقيدة عند العديد من أصحاب المصالح والخدمات في وطننا العربي…المصلحة الشخصية فوق كل إعتبار وخدمة أجندة الخارج والغير هي المسيطرة علينا. المراقب العام السابق خدم 12 عاماً دون إجراء إصلاحات، وعندما استلم غيره أصبح همه الأصلاح وكشف العورات والمستور وأستقوى بالحكومة على أخوانه في الجماعة. شاهدت صور الحاضرين لمؤتمر الذنيبات على أحدى الصحف المحلية وكان عددهم لا يتجاوز عدد أصبع اليدين مع الصحافيين…لا أعلم ماذا نسمي هذا الفعل وكيف ترضى دولة ديمقراطية بهذا العمل…هي سياسة المناكفات وسياسة الأستقواء وسياسة الأنقلابات التي تحكم عقولنا أخطاء القيادية الحالية والقيادة السابقة والتدخل الحكومي لصالح طرف لا يملك سلطة أو حق جعل الملعب مليء بالأوحال التي سيتسخ فيها الجميع. الغريب في العديد من التعليقات على مواقع التواصل أنه خاضعة لإعتبارت عديد، فهي إما لأشخاص مدفوعين أو أصحاب مصالح او حاقدين لأي إتجاه إسلامي. أتمنى على أعضاء هذه الجماعة، التي لا أنتمي اليها، أن تعود الى رشدها ويكون نهجها هو الأصلاح والخير.
اثني على كلام د. عبد السلام
أن الأردن تغاضى عن أخطاء الإخوان الكثيرة وبينها ولاؤهم للتنظيم الدولي وتغليب مصلحته على المصلحة الأردنية، ودفع باتجاه تشريكهم في الحياة السياسية والاعتراف التدريجي بهم، لكن ذلك لم يغير شيئا يذكر من طبيعتهم الإخوانية التي تبحث عن السيطرة والاحتواء.وبأنها الحاضنة لكافة الجماعات التكفيرية في الأردن، وهم وراء محاولة إشعال الفتنة بين الأردنيين من أصول فلسطينية وبقية الأردنيين.وباءت محاولاتهم بالفشل دايماً ،ان الاخوان راهنوا على سقوط الحكومة الأردنية بعد حادثة حرق الكساسبة من قبل تنظيم داعش، إلا أن الحكومة أدارت الملف بذكاء سياسي، ولد حالة من التماسك الداخلي والاصطفاف وراءها، وهو ما حدا بالملك بمخاطبة الشعب الأردني بأن له الحق بأن يفخر بنفسه”.اللهم اجعله دوما بلد عز وحرية وعدالة واحفظ كرامة أهله في كل الأصعدة”. ارفع راسك فانت اردني .
الإخوان، مبتدأ ، لا يثر تحقظ و إنما محل التحفظ يثيره المضاف إليه (المسلمين) أين هم المسلمين الذين يمارسون السياسة على الطريقة الغربيه، يطيحون بأميرهم و ينبتون تحت مظلة نظام علماني و مستعدون أن يشاركزا و بدون خجل في نظام الحكم العلماني الذي لا يجمهه، كنظام، بالإسلام إلا أسماء ألأعضاء ، و حتى هذه ليست خاصة فقد يسمى بها المسيحيين و اليهود و ملحدين بني الجلدة. اللهم ألهمنا سبل الهدى و الرشاد. يكفاكم يا (إخوان) تلبيس و تبليس و ارجعوا و ابحثوا و تعمقوا في سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم و كونوا أمثال صحابته رضوان الله عليه أجمعين. ألم تأخذوا العبرة من إخون مصر؟ ألم تعتبوا بتاريخكم و كنت أكبر قوة سياسية و دخلتم لتشاركوا في مزبلة النظام فما نالكم إلا رجسه.