الرئيس عباس يقول إنه مضطر للتعامل مع نتنياهو رغم عدم وجود احتمالات للسلام

حجم الخط
4

رام الله(الضفة الغربية):  قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، إنه سيضطر للتعامل مع بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل الأسبق الذي أعيد انتخابه هذا الشهر رغم أنه يعرف أن نتنياهو “رجل لا يؤمن بالسلام”.

وقال عباس للتلفزيون الفلسطيني ” أعرف نتنياهو منذ زمن، منذ التسعينات.. وتعاملت معه كثيرا، رجل لا يؤمن بالسلام، أتعامل معه لأنه لا يوجد لي خيار آخر، مع من أتعامل ممثلا لإسرائيل؟”.

وقال الزعيم الفلسطيني، الذي تتمتع سلطته بسيطرة محدودة على الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، إنه يجب أن يكون هناك حل سلمي للصراع المستمر منذ عقود.

وتم تسجيل المقابلة،التي بثها أيضا التلفزيون المصري، يوم الجمعة.

وقال عباس ” توجد مشكلة بيني وبين إسرائيل، إسرائيل تحتل أرضي وبلادي، مين رئيس وزرائها؟ نتنياهو. أنا مجبر أن أتعامل معه، وفي نفس الوقت أنا متمسك بمواقفي، يعني إذا هو مش مؤمن بالسلام أقول خلينا نلاقي حل آخر؟ لازم السلام ولا بد من السلام”.

وكان نتنياهو قد توصل في فترة حكمه السابقة إلى تطبيع العلاقات مع دولة الإمارات والبحرين والسودان والمغرب. وقال اليوم الأحد إنه سعى للتوصل إلى اتفاقات سلام مع دول عربية أخرى، وهو أمر يمكن أن يساعد في نهاية المطاف في إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وتوقفت محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية منذ عام 2014.

(رويترز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول متقاعد:

    سيدي الرئيس:
    لماذا لا تتقاعد وتدع شباب فلسطين يتعاملون مع نتنياهو ورهطه؟

  2. يقول عمر علي:

    قبل الحرب الاسرائيلية عام ١٩٦٧كانت مطالب الفلسطينين والدول العربية هو تطبيق قرارات الامم المتحدة بشأن عودة اللاجئين الفلسطينين وكانت الدول الغربية تقدم وعودًا الى الدول العربية والفلسطنيين بان هذه الدول تمارس الدبلوماسية من اجل تحقيق هذا الهدف. بعد حرب ١٩٦٧ أظهرت الدول الغربية دعمًا كاملًا لاسراءيل. حتى ان مجلس الامن للامم المتحدة أستغرق عدة شهور حتى اصدر القرار رقم ٢٤٢ .
    واصدر المجلس القرار ٣٣٨ بعد حرب ١٩٧٣.
    ان هذا العرض يوضح ان التأكيدات التي تقدمها الدول الغربية الفلسطينين لا تغني ولن توءدي الى الحل الدائم القائم على اقامة ألدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
    قيادة السلطة الفلسطينية تعلم. ذلك ولكنها مستمرة في تصورها بان الدول الغربية ستضغط على اسراءيل بما في ذلك اصدار قرار صريح وملزم من مجلس الامن يدعو اسراءيل إلى الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشريف. كما سبق ان كتبت في هذه الصحيفة مرارًا الوحدة الفلسطينية هي الخطوة الاولى والمهمة لإلزام اسراءيل بالانسحاب من الاراضي الفلسطينية المحتلة.

  3. يقول جحا السادس عشر:

    بكفي انت من يؤمن بالسلام ظلك اجري وراء الأوهام.

  4. يقول ابو ربابة:

    لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين…حل عن رقاب الشعب الفلسطيني المكافح.

إشترك في قائمتنا البريدية