تونس- “القدس العربي”: قال وزير تونسي سابق إن السلطات أقالت كاتب عام نقابة السلك الدبلوماسي إبراهيم الرزقي بسبب تصريحات أشاد فيها بالرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ.
ودون الوزير السابق حاتم العشّي “إبراهيم الرزقي كاتب عام نقابة السلك الديبلوماسي يقع إيقافه عن العمل لأنه خرق واجب التحفظ وارتكب خطأ جسيما بعد تصريحاته الإذاعية حول “ابتسامة” السيدة رئيسة الحكومة مع رئيس الكيان الإسرائيلي المحتل”.
وتساءل “لماذا يقع إيقافه وهو يدافع عن رئيسة الحكومة؟ وهو دبلوماسي له خبرة أكثر من خمسة وعشرين عاما في الخارجية ولا أعتقد أن تصريحاته ستضر بصورة تونس”.
وأضاف “تونس فتحت من قبل (خلال حكم بن علي) مكتب اتصال مع إسرائيل. وعندما سُئل الرزقي عن إمكانية السلام مع إسرائيل كانت إجابته واضحة وهي أن تونس سبق أن فتحت مكتب اتصال مع إسرائيل بطلب من القيادة الفلسطينية. ولو طلبت القيادة الفلسطينية ذلك مرة أخرى فإن تونس ستتفاعل معها”.
وتابع “وزير الخارجية عوض أن يدافع عن العاملين معه ويؤكد أن تونس ضد التطبيع وأن تصريحات الرزقي لو وقع تفسيرها بشكل صحيح فهي تحافظ على ثوابت تونس في رفضها للتطبيع، قام بإيقافه عن العمل. كان من المفروض أن يدافع وزير الخارجية عن “ابتسامة” رئيسة الحكومة السيدة بودن مع رئيس الكيان الإسرائيلي المحتل وعوض ذلك ترك الأمر للكاتب العام لنقابة السلك الديبلوماسي وكان من المفروض شكره وليس إيقافه عن العمل بدعوى الخطأ الجسيم”.
كما طالب بإعادة الرزقي إلى عمله، ودعا وسائل الإعلام التي حاورته إلى “الدفاع عنه إذا كانت تؤمن بحرية التعبير وإلا فلن يتحدث أحد من موظفي الدولة بعد اليوم لأي وسيلة إعلامية”.
https://www.facebook.com/hatem.eleuchi.9/posts/pfbid026d9dJi2zZMM7N9qRZ7fXHDEKc1xdZZUbPtsfvM9yFADGRJavtRDapu4Gx15f9Ws4l
وكان الرزقي تعرض لعاصفة من الانتقادات، بعدما قال إن الرئيس الإسرائيلي هو “داعية سلام”، فضلا عن حديثه عن إمكانية توقيع تونس لـ”اتفاقية سلام” مع دولة الاحتلال، في حال تلقت طلبا حول ذلك من القيادة الفلسطينية.
اقالة هذا الدبلوماسي ليست في محلها ، هذا السيد موضف بوزارة الخارجية و دافع عن تصرف من يفوقه مرتبة اداريًا في حكومة بلاده ، هذا الأمر بديهي في كل الدول ، و عندما قال ان تونس تساند كل قرارت دولة فلسطين فهو لم يخطىء …
مجرد تساؤل.
ماذا يعني هذا القرار!!!؟؟؟
إنه رد رسمي مكمل للرد الشعبي للذين كانوا يُرَوجون ويدفعون تونس للتطبيع، محاولين القفز عن تصريح قيس سعيد الذي يعتبر التطبيع “خيانة عظمة”.
زوبعة في فنجان …..كلام السيد حاتم العشي هو عين الصواب …..قيل في الثر ” من حبة يعملوا قبة
كلمة التطبيع غير موجودة اصلا في القاموس العربي وان وجدت لا تحمل نفس الدلالة.. يمكن اختزالها في إقامة علاقات سواء على مستوى مكتب اتصال أو على مستوى السفارات. وعندئد ستكون هناك علاقات تجارية ودبلوماسية وسياسة. ولكن درجة نمو العلاقات مرتبط بمدى ديناميكية الدولتين. فقد يحذث ان تكون هناك علاقات بين دولتين ولكن مستوى التبادل التجاري والعمل الدبلوماسي منخفض بدرجة كبيرة. وعليه فكلمة التطبيع كلمة لا تحمل في تفسير طياتها اي معنى.