لندن- “القدس العربي”: شنّ المشاهدون البريطانيون هجوما على كل من غاري لينكر، مقدم برنامج “ماتش أوف ذا دي” الرياضي، واللاعبة السابقة والمذيعة أليكس سكوت، إلى جانب فريق التعليق الرياضي للقناة في قطر، واتهموهم بـ”النفاق”.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” في تقرير أعدته إليزابيث هيغ، إن المشاهدين غضبوا من المعلقين الرياضيين في “بي بي سي” لمحاولة حرف النظر عن الحفلة الافتتاحية لمونديال قطر، والتركيز على حقوق الإنسان، وانتهاك حقوق العمالة الوافدة والمثليين.
— Yazan (@YazanSayed) November 21, 2022
واتهم المشاهدون مقدمي البرنامج الرياضي من الدوحة، بدفع أجندة سياسية، وبالنفاق وتقديم دروس أخلاقية لهم. وبدأ غاري لينكر، بثّه بمونولوغ طويل حول حقوق الإنسان من البلد المضيف للنهائيات مباشرة. وبدأت المباريات بمواجهة بين قطر والإكوادور، حيث بُثت مباشرة على “بي بي سي”.
وانتقد لينكر في السابق لأنه سافر مع المعلقين الرياضيين إلى الدوحة ودفع لهم مبالغ مالية كبيرة للمشاركة في التعليق، رغم ما أثير من جدل حول حقوق المثليين.
وشارك اللاعب السابق ألين شيرار، وأشلي ويليامز وأليكس سكوت، في التعليق، حيث تحدثوا بصفتهم مقدمين بارزين، وناقشوا أيضا موضوع حقوق الإنسان.
وبثت “بي بي سي” المباراة الافتتاحية، لكنها قررت بث الحفلة الافتتاحية التي ظهر فيها الممثل مورغان فريمان على الإنترنت. وعبّر المشاهدون عن غضبهم، وقالوا إنهم كانوا يريدون مشاهدة الألعاب الرياضية، ولو كان فريق “بي بي سي” قلقا على حقوق الإنسان، فما كان عليهم السفر إلى الدوحة.
وكان موقف المعلقين واحدا من القضايا المثيرة للجدل، إلى جانب منع شرب البيرة في الملاعب، واختيار فريمان للمساهمة في اللعبة.
وقال معلق على منصات التواصل الاجتماعي: “غاري لينكر يتحدث في أخبار بي بي سي عن حقوق الإنسان في قطر، وهو جالس هناك ويأخذ المال، نفاق هذا الرجل لا حدود له”.
وقالت الصحيفة إن فريق “بي بي سي” تعرض للهجوم من الذين كانوا يشاهدون، واشتكوا أنهم ضبطوا أجهزة التلفزة لمشاهدة كرة القدم، و”ليس مشاهدة عرض سياسي”، وزاد آخرون أن الفريق وافق على السفر إلى قطر، وتلقوا أجرا على ذلك.
ومن بين الذين انتقدوا فريق “بي بي سي” كان المعلق الإعلامي، بيرس مورغان، الذي كتب تغريدة على تويتر لمتابعيه قائلا إن المذيعين يقدمون دروسا أخلاقية تافهة، و”لم يحترموا بشكل صارخ قطر، وأن بي بي سي لم تبث حفلة افتتاح كأس العالم. وبدلا من ذلك، قدموا دروسا أخلاقية تافهة، كم هو رهيب هذا”. وأضاف: “كان عليهم العودة وجلب جيشهم من الموظفين لو شعروا بالرعب، ولجنّبونا هذا النفاق الغريب”.
Why did the BBC air the opening ceremony of the Beijing Winter Olympics nine months ago on BBC1? Are China's human rights abuses not as bad as Qatar's? https://t.co/nAiQF9TXk5
— Piers Morgan (@piersmorgan) November 21, 2022
وقال مشجع: “ضبطت جهاز التلفزيون على بي بي سي لمشاهدة كأس العالم، ولكن يبدو أنني حصلت على نشرة أخبار سياسية”. وتساءل: “هل حصل هذا في كل جهاز تلفزيون أم تلفازي فقط”. وكتب آخر غاضبا: “جلس معلقوا بي بي سي وقاموا بذبح حقوق الإنسان في قطر وهم جالسون فيها، كم يبدو هذا غريبا”.
وقال لينكر في مونولوغه الذي بدأ به البث، بأن مباريات كأس العالم في قطر هي الأكثر إثارة للجدل في التاريخ. وقدم قائمة من الأمور التي رأى أنها رافقت التحضير للمباريات منذ 2010، مثل الفساد، الرشوة، ومعاملة العمالة الوافدة، والمثليين، وغياب حرية التعبير، وحقوق المرأة في قطر.
وكان شيرار ناقدا لمنح قطر حق استضافة المونديال، حيث قال إن كل بلد يعاني من مشاكل، ونحن لسنا كاملين، كنا هناك عام 2010 وشعرنا بالدهشة. وانتقد نقل المباريات لتقام في الشتاء، وعلى ملاعب مكيفة. وأضاف: “محمد بن همام من قطر، وكان رئيسا للجنة الآسيوية الكروية، وسيب بلاتر قال قبل فترة إن منح قطر حق تنظيم كأس العالم كان خطأ”.
وزاد ويليامز قائلا: “أعتقد أنهم عندما منحوا قطر حق استضافة الألعاب، لم يأخذوا أبدا بعين الاعتبار حقوق الإنسان وحقوق العمال، ولم يكن هناك أي اعتبار حول بناء الملاعب”. وزعم أنه لم يشاهد أو من معه، بعد 10 أعوام أي تحسن في قوانين العمل، وقال: “أعتقد أن النتيجة الوحيدة هي تبييض رياضي”، إلا أن مشجعي الكرة لم يوافقوا على مواقف وتعليقات فريق “بي بي سي”.
واتُهم الفريق على منصات التواصل الاجتماعي بالجلوس هناك في قطر، بعدما حصلوا على رواتب عالية. وانتقد لاعب المنتخب الإنكليزي ديفيد بيكهام بالنفاق، بعدما قيل إنه وقّع عقدا مع الدولة المضيفة لكي يكون سفيرا للترويج للّعبة مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني. وقام الكوميدي المثلي جو- ليست بتمزيق شيك بقيمة 10 آلاف جنيه إسترليني بعدما تحدى بيكهام لقطع علاقاته مع قطر، خاصة أن اللاعب السابق يعتبر أيقونة لدى المثليين.
واتهم الكثير من مشجعي كرة القدم، “بي بي سي” بأنها أصبحت من حركة المطالبة بالعدالة “ووك” مع أن كل ما أرادوه هو متابعة المباريات.
لماذا لا تتحدثون عن حقوق الإنسان عندما تذهب فرقكم لتلعب في حيفا وتل أبيب
أعيش في أوربا منذ 20سنة ولم أرى نفاقا أخبث مما هو حاصل الآن إعلاميا وسياسيا تجاه “قطر” التي شرفتنا كمسلمين وعرب أيما تشريف باستضافتها هذه النسخة الفريدة من نوعها لكأس العالم. الإعلام الغربي الذي يحاول جاهدا تأليب الرأي العام البسيط فكريا وثقافيا لأنه لا يعرف إلا القليل عنا كعرب ومسلمين أماط اللثام عن حقد الغرب الدفين تجاه العرب كثقافة وديانة تؤرق مضاجعهم لا لشيء إلا لأننا كمسلمين لدينا ثوابتنا ، هوياتنا، ثقافاتنا وخصوصا ديننا الإسلام الذي لا نفرط فيها قيد أنملة…حتى المشجعين تفطنوا لخبث الإعلام وسئموا من انتقاداته وأكاذيبه التي تريد تسييس الرياضة وفرض الثقافة الغربية علينا. نحن لا نقبل ولا نعترف بالمثلية، هل أصبحت حقوق المثليين الشواذ أهم من أطفالنا الذين يقتلون في فلسطين جهارا نهارا؟؟؟ في ٢٠٢٢ قتل الصهاينة ما يزيد عن 75 طفل فلسطيني لماذا لم يندد الغرب الخبيث بذلك. يتحججون بظروف عمل العمالة في قطر والتلوث…وهم أبعد إلى ذلك …قتلة الأطفال والمهاجرين في عرض البحر في اليونان وإسبانيا وإيطاليا ومالطا …تبا لكم عاشت قطر والدول العربية.
جميل ان نرى مركب النقص الاروبي ينطق بعد ان تخلى عن وشاح الحداثة … ولبس وشاح ايزابلا المقيت … على اي .. رقي النسخة التي تحتضنها الشقيقة قطر سيحصر صحافة الفصام و الكراهية في الزاوية … تحياتي للاروبيين المتشبعين بروح الاختلاف واحترام خصوصيات الاخر .. ولا عزاء لاسرى عقد النقص
بريطانيا العظمى كم استعمرة سرقت وقتلت الملايين من شعوب العالم واليوم تتكلم عن الحقوق الإنسان
وقالت صحيفة “ديلي ميل” في تقرير أعدته إليزابيث هيغ، إن المشاهدين غضبوا من المعلقين الرياضيين في “بي بي سي” لمحاولة حرف النظر عن الحفلة الافتتاحية لمونديال قطر، والتركيز على حقوق الإنسان، وانتهاك حقوق العمالة الوافدة والمثليين. ” إهـ
هكذا جرى بالتلفزيون النرويجي , رغم إحتجاج المشاهدين !
أظن بأن هذا الحقد على قطر بمعظم وسائل الإعلام الأوروبية !!
أنا النرويجي من أصل عربي أقول : قافلة قطر تسير , والكلاب تنبح !!!
ولا حول ولا قوة الا بالله
فقط اسآل. كيف يعيش المغتربون في أوروبا؟
الف مبروك لقطر ولو لم اشاهد الافتتاح كاملا. اشكر الشيخ تميم وكافه القطريين العرب الاقحاح من كل قلبيي. لقد رفعتم رؤوسنا عاليا نحن العرب المغتربين ولم تحيدوا عن قول الحق ومنعتم فتح الابواب للمثليين وهذه الثقافه الغريبه وغيرها. لقد تجلى نفاق الغرب باقبح صوره مقطورا بقطار الصهاينه الحاقدين الذين لا يعجبهم المندنيال بقطر او باي دوله عربيه اي كانت. والى الامام يا عرب
انجلترا تزج بمراسلين تافهين لتشويه صورة قطر
انجلترا تزج بمشجعات يتعرين لتشويه صورة قطر
ليت العرب يقرأون الحقد الصهيوني على العرب من مونديال قطر
أن النجاح العربي هو فشل للفكر الصهيوني، فكتب “الصراع مع العدو إلاسرائيلي ليس فقط صراع عسكري، صراعنا ثقافي واقتصادي، كل نجاح عربي هو فشل للفكر الصهيوني الذي ساهم بتشويه الوطن عربي. شكرا قطر
الى الامام دوما.