تونس- “القدس العربي”: قال فرانسوا ليغولت، رئيس وزراء إقليم كيبك الكندي، إن بلاده ستراقب الانتخابات البرلمانية المُقبلة في تونس لتقييم مدى تطبيقها لمبدأ الديمقراطية.
وكتب على حسابه في تويتر: “التقيت الرئيس التونسي، قيس سعيد (على هامش قمة الفرانكوفونية) وأخبرته عن أهمية الديمقراطية. سنتابع عن كثب انتخابات 17 كانون الأول/ ديسمبر. ناقشنا أيضاً أهمية الترويج للغة الفرنسية على الساحة الدولية”.
J’ai rencontré le président tunisien, S.E.M. Kaïs Saïed. Je lui ai parlé de l’importance de la démocratie. Nous allons suivre avec attention les élections du 17 décembre. Nous avons aussi discuté de l’importance de promouvoir le français sur la scène internationale. pic.twitter.com/SKnp91TsoY
— François Legault (@francoislegault) November 20, 2022
فيما كشف العضو السابق لهيئة الانتخابات، سامي بن سلامة، عن استدعائه للتحقيق من قبل فرقة مكافحة الإجرام التابعة لثكنة “القُرجاني” في العاصمة، عقب شكوى تقدمت بها رئاسة الهيئة ضده، بسبب تدوينات نشرها على موقع فيسبوك ينتقد فيها الهيئة، ويتحدث عن وجود تجاوزات في عملها.
وقال الرئيس السابق لهيئة الانتخابات، كمال الجندوبي، إنه “تم ضرب المسار الانتخابي عبر تشكيل هيئة مشوهة… فالمسار الانتخابي لم يأتِ في سياق ديمقراطي على عكس المسارات الانتخابية السابقة التي -رغم هناتها- جاءت في إطار مسار تدعيم التمشّي الديمقراطي، في ظل وجود توازن سلطات إلى حد ما، ووجود هيئات”.
كما استنكر في تصريح إذاعي، وضع قانون انتخابي على المقاس، معتبرا أنه “تم المسّ من نزاهة الانتخابات المقبلة. والقانون الانتخابي الذي فُرض على الجميع لا يتمتع بالشفافية”.
وكانت هيئة الانتخابات كشفت عن قبول 1055 مرشحاً للانتخابات البرلمانية المُقبلة (بشكل نهائي)، عقب صدور قرار من المحكمة الإدارية، فيما رفض القضاء شكوى تقدم بها الحزب الدستوري الحر لإيقاف المسار الانتخابي.
ياليت أنصار قيس سعيّد يشرحون لنا كيف يمكن تحقيق الديمقراطية، بقانون انتخابي كتبه رجل واحد !