بيروت: أعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، الأربعاء، أن زعيم تنظيم “الدولة” السابق قتل على يد فصائل معارضة قبل شهر ونصف في محافظة درعا في جنوب سوريا.
وكان التنظيم المتطرف أعلن قبل ساعات مقتل زعيمه من دون أن يحدد تاريخ أو مكان وفاته.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية (سنتكوم) جو بوتشينو، في بيان، إن أبي الحسن الهاشمي القرشي قتل في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر “في عملية نفذها الجيش السوري الحر”، وهي تسمية أطلقت خلال سنوات النزاع الأولى على فصائل المعارضة المسلحة ضد النظام، ولا تزال تستخدمها واشنطن للإشارة لتلك الفصائل.
وأشار المتحدث إلى أن العملية نُفذت في محافظة درعا، التي تسيطر عليها قوات النظام السوري وتنتشر فيها فصائل معارضة سابقة أجرت مصالحات مع دمشق.
ولم يوضح المتحدث ظروف مقتل زعيم التنظيم وكيفية تنفيذ العملية.
وقال بوتشينو إن مقتل الهاشمي يشكل “ضربة جديدة” للتنظيم المتطرف، لكنه لفت إلى أنه لا يزال يشكل خطراً على المنطقة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات النظام السوري بمشاركة فصائل معارضة سابقة شنت عملية أمنية ضد عناصر من التنظيم المتطرف منتصف الشهر الماضي في مدينة جاسم في ريف درعا الجنوبي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم وبينهم عراقي الجنسية.
وأعلنت دمشق في حينه عن العملية الأمنية التي قالت إنها تمت بالتعاون بين الجيش السوري “ومجموعات أهلية” وقد أودت بحياة “مجموعة من متزعمي تنظيم (داعش) الإرهابي”.
وأعلن التنظيم المتطرف، الأربعاء، أيضاً تعيين أبي الحسين الحسيني القرشي “خليفة للمسلمين” ليكون رابع زعيم له.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، للصحافيين، إن البيت الأبيض يرحب بنبأ مقتل القرشي.
وأضاف كيربي عندما سئل عن أنباء وفاة زعيم التنظيم “نرحب بإعلان أن زعيما آخر لتنظيم الدولة لم يعد يمشي على وجه الأرض”.
وبرز “تنظيم الدولة” من وسط حطام الحرب الأهلية ومن رحم الفوضى في سوريا على مدى العقد الماضي، وسيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا في 2014.
وأعلن أبو بكر البغدادي الخلافة الإسلامية من مسجد في مدينة الموصل بشمال العراق في ذلك العام، وأعلن نفسه خليفة لكل المسلمين.
وانتهى الحكم الوحشي للتنظيم، الذي قتل وأعدم آلاف الأشخاص بناء على تفسير متشدد للإسلام، في الموصل عندما تعرض للهزيمة على أيدي قوات عراقية ودولية في سنة 2017.
واختبأ آلاف من مقاتليه المسلحين في السنوات الأخيرة معظمهم في مناطق نائية، لكن ما زال بإمكانهم تنفيذ هجمات كبيرة على غرار حروب العصابات.
(وكالات)
الولايات المتحدة هي من تعيّن الخليفة. هم و اسرائيل من اسس داعش.
كيف اختفى مئات الالاف من جنود داعش فجأة . وتم ترحيل جزء منهم الى ليبيا وجزء الى افغانستان . .بطائرات عسكرية امريكية .
وأين اموال النفط الذي تم تسريبه من العراق عبر تركيا الى موانئ اوروبا . كميات مهولة تم سحبها. مسرحية خطيرة
لا حول ولا قوة الا بالله