لندن- “القدس العربي”: بصم المنتخب السعودي، على رقم قياسي من الباب الخلفي في نهائيات كأس العالم، بعد هزيمته في أمسية الأربعاء أمام منافسه المكسيكي بنتيجة 1-2، في المباراة التي جرت على ملعب “لوسيل”، في ختام مواجهات المجموعة الثالثة في المونديال القطري.
وبلغة الأرقام، قالت شبكة “أوبتا” المتخصصة في الإحصاءات، إن الأخضر السعودي، ودّع أم البطولة برقم قياسي سلبي غير مسبوق على مستوى اللعب النظيف، كأكثر منتخب حصولا على البطاقات الصفراء في مرحلة المجموعات، منذ أول نسخة نظمتها أوروغواي في العام 1930 وحتى هذه اللحظة.
ونال لاعبو الصقور الخضر، ما مجموعه 14 بطاقة صفراء موزعة على 3 معارك كروية أمام الأرجنتين، بولندا والمكسيك، منهم 6 بطاقات في آخر 25 دقيقة في ليلة المعجزة الكبرى أمام ليونيل ميسي ورفاقه، تحديدا بعد نجاح رجال الفرنسي هيرفي رونار، في قلب تأخره من هدف نظيف إلى انتصار تاريخي بهدفين لهدف.
وتأذى الأخضر السعودي، فنيا بهذا الكم المرعب من البطاقات الصفراء، بفقدان حلقة الوصل في وسط الملعب عبدالإله المالكي، في المباراة الثالثة، لحصوله على بطاقتين صفراوين في أول مباراتين، وذلك في الوقت الذي خسر فيه الفريق جهود قائد الوسط سلمان الفرج، بداعي الانتكاسة التي ألمت به في الشوط الثاني أمام التانغو، وعلى إثرها انتهى دوره في المونديال مبكرا.
أيضا عبدالإله علي العمري، هو الآخر تحصل على بطاقتين صفراوين، الأولى كانت أمام بولندا، والثانية من قبل الحكم الإنكليزي مايكل أوليفر، الذي أدار لقاء المكسيك، وأشهر البطاقة الصفراء 7 مرات، بواقع 6 بطاقات للاعبي المنتخب السعودي وبطاقة واحدة لأحفاد الهنود الحمر، ما ساهم في انفراد الأخضر بالرقم السلبي، بنحو 14 بطاقة، بفارق الضعف عن الثلاثي المكسيك وإيران وقطر.
الجدير بالذكر أن المنتخب الأرجنتيني حسم صدارة هذه المجموعة، بعد فوزه على بولندا بثنائية نظيفة، ورافقه إلى الدور الثاني أصدقاء روبرت ليفاندوسكي، بفارق هدف وحيد عن المنتخب المكسيكي، فيما اكتفى المنتخب السعودي بالمركز الأخير، بفضل نقاط مباراة الافتتاح.
للاسف المنتخب السعودي لا يملك القوة ولا المهارة ويحتاج للكثير من التدريب البدني والجسدي وخاصة السرعة والقوة / نتيجة عادلة بامتياز مع تمنياتنا للسعودي وللمنتخابات العربية الافضل في المستقبل