الجزائر ـ حسان جبريل
صادق مجلس الأمة الجزائري (الغرفة الثانية للبرلمان)، الخميس، بالأغلبية على مشروع موازنة 2023 البالغة 99 مليار دولار هي الأضخم في تاريخ البلاد، وبعجز فاق 43 مليار دولار.
وجرت عملية التصويت في جلسة علنية بحضور رئيس المجلس صالح قوجيل، ووزير المالية ابراهيم كسالي، تابعتها الأناضول.
وحظي مشروع القانون بتأييد حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم سابقا، الذي يستحوذ على 62 مقعدا، والتجمع الوطني الديمقراطي 27 مقعدا، إضافة لأعضاء الثلث الرئاسي (يعينهم رئيس الجمهورية) وعددهم 58.
ويبلغ العدد الاجمالي لأعضاء الغرفة الثانية للبرلمان الجزائري 174.
وقبل أيام، صادق المجلس الشعبي الوطني الجزائري (الغرفة الأولى للبرلمان) بالأغلبية على المشروع، بعد أن حظي بدعم أحزاب الموالاة (جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، ومستقلين).
وبلغت قيمة موازنة 2023 نحو 99 مليار دولار (أكثر من 13 ألف مليار دينار)، وهي الأضخم في تاريخ الجزائر منذ استقلالها عن فرنسا عام 1962.
كما رصدت السلطات موازنة دفاع قاربت 23 مليار دولار (3186 مليار دينار)، وهي الأكبر أيضا في تاريخ الجزائر.
وخلال عرض المشروع، الإثنين الماضي، توقع وزير المالية ابراهيم كسالي، تراجع التضخم في السنة المقبلة إلى 5.4 بالمئة، نزولا من 9.4 بالمئة حاليا، في حين ستصل نسبة نمو اقتصاد البلاد 4.1 بالمئة.
وستبلغ نسبة عجز الموازنة 20.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، بأكثر من 43 مليار دولار، صعودا من 15.9 بالمئة خلال العام الجاري، التي تعادل 4092 مليار دينار (31 مليار دولار).
وبرر كسالي ارتفاع نسبة العجز بالأثر المالي المتوقع لرفع الأجور والمرتبات المنتظرة، خلال السنة المقبلة، إضافة لمراجعة علاوة العاطلين عن العمل (رفعها).
ومن ضمن الإجراءات التي تضمنها المشروع، الترخيص باستيراد السيارات المستعملة التي لا يتعدى عمرها ثلاث سنوات لأول مرة منذ 2005، ذات محرك بنزين أو غاز أو كهربائية، واستثناء مركبات الديزل.
ويشترط توقيع الرئيس الجزائري على قانون الموازنة العامة، بعد المصادقة عليه من غرفتي البرلمان، قبل دخوله حيز التنفيذ في مطلع يناير/كانون ثاني 2023.
(الأناضول)
ميزانية الدفاع في الجزائر البائسة تعادل 23٪ من الميزانية العامة، مقارنة مع 2 او 3 ٪ في الدول الاوروبية
طبعا، للجنرالات نصيب الاسد منها
, في ميزانية الجيش دخلت مستشفيات في الميزانية هي في طور البناء وزيد علي دالك مصنع لصناعة المروحيات في مدينة سطيف وكذالك صناعة السفن في وهران مع الشريك الايطالي، ودفع مستحقات آلاف للحرس البلدي الدين حاربوا الإرهاب في التسعينات وهضمت حقوقهم
ومع دالك من حق الشعب والاحزاب مراقبة الميزانية لان في زمن العصابة كانت هناك أموال تسرق وجنارالات هم الآن في السجون
تريدون جيشا جزائريا ضعيفا حتى يفعل أعداء الجزائر مايشاؤون كما فعلوا بليبيا وسوريا في مثل هذه الظروف الدولية والصراعات الإقليمية100مليار قليل
هل تعلم أن ميزانية الدفاع الجزائرية لسنة 2023 تستحوذ على قرابة نصف مداخيل المحروقات للدولة و أنها تجاوزت مثيلاتها في إسبانيا و تركيا، رغم أن دولة كتركيا تواجه تحديات و تهديدات إقليمية و دولية خطيرة…
ولكن هكذا تسير الأمور في الأنظمة العسكرية…
للأمانة التاريخية كثيرا ما رصدت ميزانيات تفوق 100 مليار $ في عهد حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رحمه الله …كمثال فقط ميزانية سنة 2015 رصدت الحكومة الجزائرية 112.12 مليار دولار. … و خاصة أن سعر 1$ كان يساوى تقريبا 73دينار .. واليوم 1$ يساوى 138 أي أن ميزانية 2015 تلامس أو تفوق 400مليار دولار سنة 2023
عاش الجيش الوطني حامي الحدود والشعب من الأعداء.
ميزانية الدفاع الاضخم لي ردع اعداء موطن الاحرار و كدالك رفع الاجور و رفع منحة البطالة والتقاعد ..والاهم تأمين صحي لي 46 مليون جزائري من يوم مولده الي مماته اي مدي الحياة ــ انها الدولة الإجتماعية الحقة التي اوصي بها شهداء حرب التحرير و نص عليها بيان اول نوفمبر ـ تحية لي ابن الخيمة والتمر ..الرئيس عبد المجيد تبون وحي الله سليل جيش التحرير وابقاه الله دخرا لي امة محمد خير خلق الله
ب ٤ مليار دولار ممكن بنا ي اكبر ميناي في العالم و خط قطار فايق السرعة. يربط بين غرب وشرق الجزاير و ب٤ مليار ممكن بناي ٤ مستشفيات جامعية… فما بالك ب ٢٣ مليار
يا حتاحت ان بعض الظن إثم مع اننا راضين وفخورين بجيشنا حتى لو اخذ كل الميزانية
الميزانية اقرت والنواب صادقوا ومجلس الامة وافق وبالله التوفيق
لأول مرة تصادق الجزائر على أكبر ميزانية و تعتمد على ميزانية البرامج بدل ميزانية الإستهلاك ، أي أن الأغلفة المالية تُحدد بواسطة الدراسات المسبقة للمشاريع و ليست ميزانية إستهلاكية هكذا بدون مخطط و دفتر شروط . خصصت منها 20% للدفاع الوطني ما يعادل 22 مليار دولار و هو مبلغ غير كافي لحماية حدود الجزائر ذات المساحة المقدرة بـ 2 مليون و 380 ألف كلم² خاصة في هذا الظرف بالذات ، و تجدر الإشارة أن كل دول العالم ضاعفت ميزانية الدفاع ، و على سبيل المثال ألمانيا خصصت 100 مليار دولار إضافية للجيش لحماية حدودها في بلد تبلغ مساحته 360 ألف كلم² فقط . لذلك يجب على الجزائر مضاعفة عدد أفراد الجيش و الأمن ليصل إلى حدود 5 مليون فرد على الأقل لحماية التراب الوطني .
حماية البلاد والدفاع عنها من مكر وخبث الأعداء المتربصين بها ثم صيانة الأمن العام الداخلي للمواطنين ، يتطلب المزيد من الأموال لأكثر من هذا بأضعاف ،، يا صاحب مانشيستر