لندن ـ “القدس العربي”:
نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالا لبورزو دراغاهي بعنوان “مجنونة، لكنها مرعبة.. لماذا يجب أخذ مؤامرة الانقلاب الكوميدية في ألمانيا على محمل الجد؟”، قال فيه إن محاولة الانقلاب كانت مخططًا غريبا ومجنونا وصعب التنفيذ، يتمثل في السيطرة على رابع أكبر اقتصاد في العالم، وإلغاء ديمقراطيته، وتنصيب أرستقراطي سبعيني غامض إمبراطورا، والذي يقدم نفسه كالأمير هاينريش الثالث عشر.
ويضيف أنه عندما بدأت السلطات الألمانية مراقبة حركة “الرايخسبيرغر” المتطرفة في وقت سابق من هذا العام، اعتبرتها تهديدًا خطيرًا، ووضعتها على رأس أولوياتها الأمنية.
وقد انتشرت، الأربعاء الماضي، ثلاثة آلاف وحدة من الشرطة والقوات الخاصة الألمانية في 11 من أصل 16 ولاية ألمانية، واعتقلت 25 شخصًا في 130 مداهمة.
ويشدد الكاتب على أنه “كان أمرا صادما لأوروبا أن مؤامرة للاستيلاء على الحكومة وإنهاء ديمقراطية ألمانيا، التي دامت سبعة عقود، قد تطورت بحيث تستحق مثل هذا التحرك الحكومي الكبير، لكن الخبراء يقولون إن ذلك يسلط الضوء على مدى خطورة التهديد الذي أصبح عليه اليمين المتطرف، حتى مع تضاؤل خطر داعش والتشدد الإسلامي”.
وأضاف أنه “كثيرا ما وصفت ألمانيا اليمين المتطرف بأنه أكبر تهديد لأمنها في أعقاب الهجمات المتكررة والمميتة في بعض الأحيان من قبل جماعات هامشية ضد السياسيين والمهاجرين”. وقال تقرير لوزارة الداخلية نُشر هذا العام: “إن أكبر تهديد متطرف لديمقراطيتنا هو التطرف اليميني”.
ويرى الكاتب أن حركة “رايخسبرغر”، والتي يعني اسمها “مواطني الإمبراطورية” هي حركة يغذيها صعود الشعبوية اليمينية، والتأثير المستمر لوباء كوفيد 19 وانتشار نظريات المؤامرة المستوحاة من الولايات المتحدة.
ويقول إن التنظيم، المكون من 21 ألف عضو، يعارض بشدة الحكومة الألمانية الحالية، ويتبنى بعض أعضائه آراء صريحة للنازيين الجدد.
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أكدت أهمية التعاون الدولي بين الأجهزة الأمنية في ضوء الخطط الإرهابية المزعومة.
وقالت من دبلن أول أمس الخميس خلال زيارة لأيرلندا: “إن أحد أكبر عمليات الشرطة في جمهورية ألمانيا الاتحادية تجعل من الواضح أنه يجب ألا نكون ساذجين فيما يتعلق بخطر الإرهاب اليميني في بلادنا”.
وأضافت أن أولئك الذين أرادوا محاربة الديمقراطية من الداخل كانوا يعملون معا في جميع أنحاء أوروبا، إن لم يكن في جميع أنحاء العالم.
أللى حضر العفريت يصرفه… الدول الاوروبيه شجعت على وصول احزاب عنصريه أرهابيه متطرفه شعبويه لسده الحكم فحدث انقلاب من قبل قاده جيش سابقين ف كل دول أوروبا الشرقية اتكرر ومازال كل يوم نسمع عن القبض على ظابط جيش سابق يتعاون مع الروس وعانت فرنسا والان المانيا من انقلاب كاد يطيح ب أكبر اقتصاد عالمى ??????????دعموا ال انقلابات حول العالم فوصل لهم فيروس الانقلاب
أحسنت أحسنت ??