الدوحة: رغم عدم تمكنه من اقتناص بطاقة الترشح للمباراة النهائية في بطولة كأس العالم، المقامة حالياً في قطر، عقب الخسارة صفر- 2 أمام فرنسا في الدور قبل النهائي للمسابقة الاربعاء، إلا أن المنتخب المغربي تلقى إشادة جميع وسائل الإعلام العالمية الخميس.
وصفت صحيفة (ليكيب) الفرنسية المنتخب المغربي بالشجاع، مشيرة إلى أن نجوم منتخب (أسود الأطلس)، لم يمنحوا الفرصة للاعبي المنتخب الفرنسي بالظهور بمستواهم المعتاد.
أما شبكة (سكاي سبورتس) الإخبارية فأوضحت في تقريرها عن المباراة أن منتخب المغرب، الذي حقق انتصارين تاريخيين على إسبانيا والبرتغال في الأدوار الإقصائية للمونديال القطري، لم يتأثر بالهدف المبكر الذي مني به مرماه في الدقيقة الخامسة عن طريق ثيو هيرنانديز.
أضافت الشبكة أن المنتخب المغربي وضع نظيره الفرنسي في ضغط شديد، وقاتل نجومه ببسالة، رغم الظروف المعاكسة التي تعرض لها الفريق في ظل إجراء مديره الفني وليد الركراكي تبديلين اضطراريين قبل انطلاق الشوط الثاني.
وكتبت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية أن حلم منتخب المغرب بالتتويج بكأس العالم انتهى، رغم المحاولات الشجاعة التي قام بها نجومه للفوز على حامل اللقب.
أوضحت الصحيفة أن منتخب المغرب كان الطرف الأفضل والأقوى في معظم فترات اللقاء، فيما تعرض المنتخب الفرنسي للعديد من الأوقات الصعبة، ولم تبلغ نسبة استحواذ نجومه على الكرة خلال اللقاء سوى 39% فقط.
وواصلت الصحيفة حديثها عن المنتخب المغربي قائلة “يا له من كأس عالم قدمه لنا هذا الفريق، لقد حقق مجداً حتى حينما تعرض لتلك الخسارة”.
في المقابل، عنونت صحيفة (لاغازيتا ديللو سبورت) الإيطالية على موقعها الإلكتروني الرسمي “فرنسا في النهائي لكن التصفيق والتحية يذهبان للمغرب”.
أشارت الصحيفة الشهيرة إلى أن منتخبي فرنسا والأرجنتين سوف يبحثان عن اللقب الثالث في كأس العالم، لكن أفضل قصة في المونديال كتبها المنتخب المغربي.
من ناحيتها، كتبت صحيفة (كورييري ديلا سبورت) الإيطالية، أن حلم المغرب توقف عند نصف نهائي كأس العالم في قطر ضد فرنسا، حيث أوضحت أن “فريق المدرب وليد الركراكي أصبح بطل رحلة مثيرة وغير متوقعة، لكنه وصل إلى هدف تاريخي ببلوغ المربع الذهبي”.
وتطرقت صحيفة (ماركا) الإسبانية للحديث عن وليد الركراكي، حيث أشارت إلى أنه رغم الهزيمة وخيبة الأمل التي كانت واضحة في وجه وإيماءات المدرب المغربي خلال حديثه في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، لكنه دخل تاريخ المونديال بعدما قاد فريقه ليصبح أول منتخب عربي وأفريقي يظهر في الدور قبل النهائي لكأس العالم.
أما شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية، فأبرزت لقطة “سجود” لاعبي منتخب المغرب عقب انتهاء المواجهة ضد فرنسا، مضيفة أن بطل العالم استغل الفرص التي حصل عليها لهز الشباك وترجمها لهدفين، فيما امتلك منتخب أسود الأطلس الكرة وصنع العديد من الهجمات، لكنه تعذر عليه العودة وإحراز التعديل.
من جانبها، ألقت شبكة (روسيا اليوم) الضوء على الجماهير المغربية التي احتشدت في مدرجات ملعب (البيت)، الذي استضاف اللقاء، حيث أوضحت أنها أبهرت الجميع بتشجيعها الفريق بحماس كبير تحت أنظار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي حضر المواجهة لمؤازرة منتخب بلاده.
(د ب أ)
طبعا أداء بطولي و إنجاز غير مسبوق للمنتخب المغربي طيلة المباريات التي خاضها في المونديال القطري. كان الحظ مع منتخب فرنسا عندما سجلت مبكرا في بداية المقابلة و كان اللاعب عز الدين أوناحي رقم 8 أفضل اللاعبين المغاربة و أبت الكرة الملعونة أن تدخل مرمى الحارس الفرنسي. و مع الإيجابيات التي حققها المدرب وليد الركراكي بخصوص منتخب منسجم و متكامل و فعال يشتغل بروح المجموعة ينبغي الاعتراف بأنه لم يكن على صواب باختيار العميد رومان سايس ضمن المنتخب و هو يعاني من الإصابة و أنه لم ينتبه إلى ضرورة تخصيص حراسة لصيقة بلاعب فرنسا غريزمان رقم 7 الذي اختير رجل المباراة علما أن بعض اللاعبين ( أبو خلال و شديرة )الذين أدمجهم في بعض المقابلات أضاعوا فرص سانحة لتسجيل الأهداف. وعموما شكرا لجميع اللاعبين و للطاقم التقني للفريق.
نعود مرة أخرى لفضاء هده اللعبة التي نالت أكبر من الشهرة لكي نضع كلمة قصيرة جد ا ادا سمحثم لنا شكرا كنا نتوقع هد ا ولقد قلنا ادا فازت فرنسا فليس هد ا خسارة الفريق المغربي الكروي لالالا فهد ا لاخير نال لاعتراف من الرياضيين المتميزين من هنا وهناك فاالكأس ليس هو رفع العلم فرق كبير فالكأس لا يرفرف ادا وضعته في مكان عال جد ا جد ا جد ا لكن العلم يرفرف الفريق المغربي وصل لمكان لم يصل اليه فريق عربي يشهد له بالامتياز ادن الفريق المغربي أظهر شجاعة رغم حضور ناس لهم مكانة ووزن في فضاء اللغة الثانية وسيخرج الفريق المغربي من هد ا العرس العالمي مرفوع الرأس عاليا وقد أجتهد لازالت لنا كلمات أخرى فاننتظر المبارة لاخرى