طرابلس: أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الخميس، أنه جرى تسليم المواطن أبو عجيلة مسعود إلى الولايات المتحدة لمحاكمته على خلفية تورطه في قضية لوكربي.
جاء ذلك في كلمة مصورة للدبيبة بثتها منصات حكومته على مواقع التواصل الاجتماعي، تعد أول تعليق رسمي حول هذا الملف الذي تواصل بشأنه لغط كبير في الأيام الأخيرة بليبيا.
ومنتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تحدثت وسائل إعلام ليبية عن اختطاف مسعود من منزله في العاصمة طرابلس (غرب)، فيما ترددت أحاديث عن أن تسليمه لواشنطن تم عبر حكومة الدبيبة وبعلم النائب العام.
ومسعود ضابط سابق في جهاز الأمن الخارجي الليبي، زعمت تقارير أمريكية في 2021 أنه مسؤول عن صناعة قنبلة استخدمت في تفجير طائرة ركاب أمريكية فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية قبل 34 عاما.
وقال الدبيبة: “أبو عجيلة أحد عناصر التنظيم الذي خطط لتفجير طائرة لوكربي وقام بصناعة القنبلة والمتفجرات ووضعها داخل الأمتعة الخاصة بالمسافرين في عملية إرهابية أودت بحياة 270 روحا بريئة”.
وأضاف “ملف لوكربي من حيث مسؤولية الدولة الليبية قد أقفل، بسبب المليارات التي دفعت من أموال ليبيا (..) والمتهم أبو عجيلة الذي يحمل الجنسيتين الليبية والتونسية ورد اسمه في التحقيقات منذ عامين فقط وتطور مسار التحقيق حتى قبل مجيء حكومتنا وصدرت بحقه مذكرة قبض من الإنتربول”.
ومضى الدبيبة يقول: “صار لزاما علينا التعاون في هذا الملف لمصلحة ليبيا واستقرارها ومحو وسم الإرهاب من على جبين أبناء الشعب الليبي البريء”.
وأردف بالقول “أوفدت فريقا حكوميا للاطّلاع على حالة المتورط في الولايات المتحدة وباشرنا إجراءات تسفير عائلته لزيارته ووجهت بتكليف مكتب محاماة بصرف النظر عن تورطه وإرهابه”.
وأضاف “لن أرضى أن تتحمل ليبيا وشعبها تبعات عمليات إرهابية ارتكبت منذ أكثر من 30 عاما ولن أرضى أن يصنف الليبيون بالإرهابيين بسبب وجود متهمين بالإرهاب على أرضها”.
وختم رئيس الحكومة الليبية “مصلحة الشعب الليبي تقتضي التعاون مع الدول الكبرى ولعل أولى الأولويات التعاون في قضايا مكافحة وملاحقة الإرهاب”.
رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد #الدبيبة: المسار الجنائي لملف لوكربي مرتبط بالمجرم #ابوعجيلة الذي قام بصناعة المتفجرات ودسها بين المسافرين pic.twitter.com/Uf3mlACja5
— تلفزيون المسار (@almasartvlibya) December 15, 2022
والثلاثاء الماضي، عُقدت في المحكمة الفيدرالية بواشنطن أول جلسة استماع بهدف محاكمة مسعود في مقتل 270 شخصا بينهم 190 أمريكيا، إثر تفجير قنبلة على متن الطائرة التابعة لخطوط طيران “بان أمريكان” عام 1988.
وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، أصدر مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة ومستشار الأمن القومي الليبي ووزارة العدل وأحزاب بيانات رفضوا فيها “إعادة فتح قضية لوكربي التي أقفلت بموجب اتفاقية سابقة بين ليبيا وأمريكا تقضي بتسوية القضية”.
وقضت محكمة اسكتلندية خاصة عُقدت في هولندا، في 31 يناير/ كانون الثاني 2001، بسجن الليبي عبد الباسط المقرحي (توفي في 20 مايو/ أيار 2012) لإدانته بإسقاط طائرة لوكربي.
وفي 2008، توصل نظام معمر القذافي إلى تسوية مع الولايات المتحدة دفع بموجبها أكثر من ملياري دولار لأهالي الضحايا لإغلاق القضية.
(الأناضول)
لو سلمتم كل الشعب الليبي للكاوبوي الارهابي الأمريكي الملطخة يداه بدماء أطفال العراق وفلسطين وأفغانستان وأبرياء وأحرار العالم وغيرهم فلن يرضى عنكم ولن تنالوا من شعوبكم غير الخزي والعار وثورات تتكلل باسقاطكم .. !
ما قمتم به كفيل بنزع الثقة من حكومتكم تسليم مواطن ليبيي لدولة اجنبية لمحاكمته تعتبر خيانة عظمي تستوجب سحب الثقة والمتابعة القضائية
فقط لتذكير هذا الاحمق واشنطن تدعم حفتر وهو ارهابي ومهرب سلاح دولي وكلامكم عن التعاون مع امريكا بمجال الإرهاب هذا كلام سخيف لان امريكا هي ام الإرهاب وأكثر ممولينة والعراقيين والافغان والسوريين والصوماليين يعلمون من هي امريكا وإرهاب امريكا
قضية لوكربي انتهت منذ زمن بعيد،
لقد اغلق هذا الملف على زمن القذافي ودفعت ملايين الدولارات كتعويض عن الضحايا ، مع العلم ليس هنالك اثبات بان ليبيا مسؤولة عن تفجير لوكربي . لرفع تهمة الارهاب ، واليوم بعد كل هذه السنين يفتح هذا الملف من جديد ما هو الا لجلب المصائب لشعب واستنزاف ثروة البلد وحلبه ، المصيبة الكبرى ان هذه الحكومة اصبحت حريصة لاظهار الحق وتسليم مواطن ليبي بعمر الشيخوخة ولا تبالي بانه دفع ثمن حياتة من اجل سياسة القهر الامريكية اذا ثبت هذا الامر ، وكيف لا وامريكا هي دولة ارهابيه بامتياز وهي من دمرت ليبيا والعراق وسوريا وافغانستان لم نسمع من اي نظام يطالب كتعويض عما انتهكت به امريكا تلك الشعوب ،
تم تسليمه لامريكا خدمة لمصالح الدبيبة وليس خدمة لمصلحة ليبيا كما يزعم
صدقت والله ?
طب و أمريكا حاتسلم بوش و تشيني و بريمر و رفاقهم من مجرمي حرب العراق ولا همة ارهابهم متل أكل الزبيب؟
رب عذر أقبح من ذنب، من أجل عيون أمريكا اللعينة الخبيثة التي دمرت ليبيا رغم التعويضات،. تسلمون أبناء ليبيا قرابين لأمريكا حتى ترضى عنكم، بئس البشر أنتم والله ??
لماذا هذا التملق لأمريكا؟!!!! ملف قضية لوكربي غلق تمامآ في 2008 بموجب إتفاق تسوية بين ليبيا وامريكا ودفع معمر القذافي 2,7 مليار دولار لواشنطن وتم تطبيع العلاقات. حكام ليبيا الحاليين همهم الوحيد البقاء في السلطة وهم على إستعداد لتسليم الشعب الليبي بأكمله إلى اسيادهم مهما كانت الذريعة من لكسب رضاهم.
لماذا لا يطالب الدبيبة بمحاكمة الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي على تدمير ليبيا وتشريد شعبها؟
لا حول ولا قوة الا بالله.