قصص قصيرة جداً

فضاء

راقها نصف القمر، استضاءت به حتى مُحِق، في منتصف عتمتها، استقبلَهُ ليل آخر، كشف وجه البدر، نسجوا قصائدهم، حين أنار طريقهم؛ بهتت، أسدلت ستائرها؛ أضاءت حروفها درب المجرات!

بعث

سقطتْ من فصولهم، لم تجد طريقًا لربيعٍ قادم، بين أوراقهِ؛ نبتَتْ براعم تتحدى الصمت، اليوم .. عادت عنوانًا لجميع الروايات.

مذكرات

أحاط بي الموج، عَلِقتْ مرساتي، حاولتُ تثبيت أشرعتي؛ سَلبَ البحر شواطئي، حين ابتلتْ أقدامي، صحوتُ على صوت يناشدني، «لا تصنعي من قصاصاتِك التي كتبتني عليها زوارق من ورق»!

قاصة أردنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الدكتور جمال البدري:

    قرأت لحضرتك عرضًا لمجموعتك القصصيّة ( سقيا حرف ) في جريدة الدستور الأردنيّة التي أحرص على قراءتها…وأعجبني منها قصّتك { صدود }.ليتك منحتي القراء هنا أكثرمن ثلاث قصص { قصيرة } أنا شخصيًا في الأدب أحبّ التنورة { الطويلة } على التنورة { القصيرة }.حتى { لو ظمأ صيفي لشتائي } قبل أنْ { يستقبلهم الحصاد }؛ كما جاء في صدود.مع الودّ.

    1. يقول رولاالعمري:

      شكرا جزيلا لك على مداخلتك و توقفك هنا و سأحرص في المرات القادمة على أن أنشر أكثر إن سنحت الفرصة ..
      وكل الاحترام لحضرتك

إشترك في قائمتنا البريدية