طرابلس- “القدس العربي”:
أدان المجلس الأعلى للدولة الاعتداء على منزل عضو مجلس النواب الليبي عن بلدية جنزور سارة السويح.
وشدد المجلس في بيان له، على ضرورة أن تضطلع الأجهزة الأمنية بدورها، وأن تقبض على المتورطين في هذا الاعتداء، وفرض الأمن والحفاظ على سلامة المواطنين.
جاء ذلك عقب ساعات من نشر مجلس النواب لإدانة لما سماه بالاعتداء على منزل عضوة المجلس عن مدينة جنزور، سارة السويح، مطالبا النائب العام باتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وملاحقة المتورطين فيها وتقديمهم للعدالة.
وقال المجلس إن مجهولين خارجين عن القانون استهدفوا منزل النائبة بقنابل يدوية وقواذف آر بي جي ما أدى إلى تدميره وترويع جيرانه وأهالي المنطقة، حسب بيان بتاريخ الإثنين، منشور الثلاثاء على موقعه الإلكتروني، دون الإشارة إلى توقيت وقوع الاعتداء.
وأضاف أن الهجوم جاء لممارستها عملها الديمقراطي، ومواقفها كممثلة لناخبيها في مجلس النواب، متابعا أن تلك الواقعة لن تثني النواب عن ممارسة أعمالهم في تمثيل مناطقهم وناخبيهم.
وكان مصدر من عائلة عضو مجلس النواب عن جنزور سارة السويح قد تحدث في تصريح لـ”القدس العربي” الثلاثاء عن تفاصيل الاعتداء والهجوم على منزلها الواقع غرب العاصمة الليبية طرابلس.
وقال المصدر إن الاعتداء تم على مدار يومين، مشيرا الى قيام مسلحين باستهداف المنزل للمرة الأولى بقواذف “RPG“، والاستهداف الثاني بقواذف أخرى من نوعيات مختلفة مؤكدا تواجد عائلتها داخل المنزل أثناء الاستهداف.
وأضاف المصدر أن الهجوم كان بسبب حديث لعضو مجلس النواب عن انتخابات المجلس البلدي جنزور التي تم تأجيلها، ورفضها لوضع مجلس تسييري جديد بدون انتخابات.
واتهم المصدر المجلس بقيادة حركة الهجوم على منزل السويح مشيرا الى أنها مارست واجبها كعضو مجلس نواب عن البلدية موضحا أن الهجوم أسفر عن أضرار مادية جسيمة بتدمير وحرق المنزل، خاتما بعدم وجود استجابة من السلطات حتى الان.