لندن ـ “القدس العربي”:
اختارت صحيفة “نيويورك تايمز” الجزائر ضمن أفضل الوجهات السياحية الـ 52، التي تستحق الاكتشاف في 2023. وكتب ماركوس ويستبرغ أن الجزائر على مرمى حجر من أوروبا المتوسطية وعلى بعد رحلة طيران مدتها ثلاث ساعات من لندن. وأنها خففت مؤخرًا إجراءات منح التأشيرات، مما يسمح باستكشاف البلاد بشكل أسهل. ويضيف أنه بينما يميل معظم الزوار إلى التمسك بالشمال الساحلي، والذي يحتوي على بعض أفضل الآثار الرومانية المحفوظة في المنطقة، فإن أكبر دولة في إفريقيا تحتوي أيضًا على أكبر منتزه وطني.
وفي التقرير، الذي أرفقت به صورة مدهشة عن المنطقة، يلفت الكاتب بشكل خاص هنا إلى منطقة “طاسيلي نجار” في الصحراء الجزائرية، والذي يقول إنها غير معروفة للعالم الخارجي، ويبلغ حجمه ثمانية أضعاف حجم منتزه يلوستون بالولايات المتحدة. ويؤكد الكاتب على أنه في قلب المناظر الطبيعية الشاسعة من الرمال والحجر الصحراويين تكمن كثبان وأعمدة تادرارت الحمراء العميقة. وينوه إلى أنه يمكن الوصول إلى هذه الحظيرة الوطنية المذهلة فقط بواسطة سيارة دفع رباعي، وهي موطن لآلاف الأعمال القديمة للفن الصخري، والتي تعود إلى الوقت الذي كانت فيه الصحراء عبارة عن سافانا مزدهرة. كما أنه يمكن بالإضافة إلى ذلك اكتشاف الثقافة الحية لسكان المنطقة هناك من بدو الطوارق.
via @NYTimes Not surprised to see Algeria on this list, since I already know how many amazing places there are to see here! Just think how many more Americans could see them too with a direct flight ✈️ #USinDZ https://t.co/jSt63S246N
— Ambassador Aubin (@USAmbtoAlgeria) January 12, 2023
وقد نشرت إليزابيث أوبن، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الجزائر، على حسابها رابطا لتقرير الصحيفة، وعلقت بالقول: “لست متفاجئة برؤية الجزائر في هذه القائمة، لأنني أعرف بالفعل عدد الأماكن الرائعة التي يمكن رؤيتها هنا!” وأضافت “أفكر فقط في عدد الأمريكيين الذين يمكنهم رؤيتها أيضًا برحلة مباشرة من الولايات المتحدة إلى الجزائر”.
كما قامت السفارة الأمريكية بنشر رابط عن التقرير بتعليق بالدارجة الجزائرية.
صحيح ، الجزائر لها طبيعة صحراوية خلابة لكن البنية التحتية جد بداءية. وكل من زارها يتأسف للاهمال الحاصل في هذا الجانب .
ما يوجد في الجزاءر من بنى تحتية لا ينافسها فيها سوى جنوب افريقيا و مصر . لمن يريد التاكد يوجد النت او ليزورنا و ليرى بام عينيه.
و هل من لا يملك بنى ينظم العاب المتوسط وبطولة افريقيا و القمة العربية الخ.
لعلمك الجزاءر الدولة الوحيدة في افريقيا التي بها جامعة او اكتر في كل مدينة من مدنها.
اعلمك يا Nacer ان للجزائر بنية تحتية من بين الاكثر تطورا في افريقيا فهو بلد قارة
السيد ناصر البنية التحتية في الجزائر من أحسن الدول الأفريقية بل هي الثانية بعد جنوب أفريقيا سواء طرقات او وسائل النقل ومنتجعات ووووو الخ
ردا على بعض الأخوة الكرام ، تنظيم تظاهرة رياضية او ملتقى ثقافي او قمة ما لبضعة ايام ليس كاستقبال الالف زوار والسياح يوميا . يكون هناك ضغط يومي على كافة المرافق من المطار إلى الفنادق إلى وسائل النقل إلى صبيب الانترنت إلى….. إلى….. . على اي ، طيبوبة وكرم الإنسان الجزائري بمقدورها تعويض اي نقاءص والله المستعان.
المقال يتحدث عن الصحراء وليس عن الجزائر العاصمة ووسائل النقل المتوفرة فيها أو المؤتمرات التي شهدتها. شيء واحد يجب أن يتفق عليه الجميع – بحيادية – هو أن البوادي العربية تشكو من التهميش والفقر
على الاقل انت تتكلم بموضوعية خلاف الباقي و قلت عربية و ليس فقط جزاءرية
السفيرة الامريكية يبدو انها تريد الاستقرار و العيش هنا.