باريس- “القدس العربي”: سلط تقرير صحافي فرنسي، الضوء على الإستراتيجية الجزائرية الجديدة، لتجنيد أبرز مواهب الجيل الثاني من المهاجرين، بعد اعتراض الرأي العام والجمهور على السياسة القديمة للناخب الوطني جمال بلماضي، التي كانت ترتكز على فكرة “انتظار المبادرة” من اللاعبين والشباب مزدوجي الجنسية.
وتعرض بلماضي لانتقادات قاسية في الأشهر القليلة الماضية، لتجاهل أصحاب الجنسية المزدوجة في أوروبا بوجه عام، وفرنسا بالأخص، وإصراره على أن يأتي التنازل أولا من اللاعبين، الأمر الذي جعله في النهاية يراجع حساباته، باستجابة ملموسة للضغوط الإعلامية والجماهيرية، تجلت في مبادراته الأخيرة مع خريجي أكاديمية الديوك، أبرزهم آيت نوري وحسام عوار وأمين غويري، تزامنا مع تجديد عقده مع الاتحاد لغاية عام 2026.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “سو فوت” الفرنسية، فإن الاتحاد الجزائري بقيادة جهيد زفيزف، لم ولن يكتفي بمغامرات واتصالات بلماضي مع أصحاب الجنسية المزدوجة، والأمر لا يتعلق فقط بالمخاوف المحتملة من العصبية والانفعالات المحفورة في الأذهان عن المدرب الأربعيني، بل أيضا، لوجود خطة أو إستراتيجية جديدة، تهدف في المقام الأول، لتحسين جودة المنتخب وإعادته إلى سابق عهده، وذلك بالإسراع في تحويل مسار المراهقين والشباب من فرنسا إلى الجزائر في سن مبكرة.
وذكر التقرير، أن الجزائر تخطط لخطف أكبر عدد متاح من خريجي منتخبات شباب فرنسا، استكمالا لمشروع الرئيس السابق محمد روراوة وطيب الذكر رابح سعدان، بالاستفادة من ألمع مواهب أصحاب الجنسية المزدوجة مطلع العقد الماضي، لكن هذه المرة، بتكثيف مستوى الضغط والتواصل مع اللاعبين وأسرهم، قبل أن يتحولوا إلى نجوم، وبالتبعية تتعقد مهمة إقناعهم بتمثيل الخضر على حساب وصيف بطل العالم.
وجاءت هذه الأنباء، بعد نجاح بلماضي والمسؤولين في اتحاد الكرة، في الظفر بخدمات لاعبين فرانكوجزائريين، في مقدمتهم جناح ولفرهامبتون الإنكليزي آيت نوري، ولاعب تولوز الفرنسي فارس شعيبي، وفي الطريق حسام عوار وأمين غويري، كجزء من مشروع الجزائر الجديد، بعد انتهاء دور الحرس القديم، الذين خيبوا آمال المشجعين، بالخروج من الدور الأول لبطولة كأس أفريقيا، ثم بخسارة فاصلة في تصفيات كأس العالم أمام الكاميرون.
ويرى العديد من النقاد والمتابعين، أن هجوم رئيس الاتحاد الفرنسي نويل لو غريت، الأخير على الأسطورة زين الدين زيدان، ومن قبله ما تُعرف بالمؤامرة الجماعية على الجزائري الأصل الآخر كريم بن زيمة، لحرمانه من اللعب في كأس العالم، قد تصب في مصلحة محاربي الصحراء، في صراعهم مع الديكة على أبرز المواهب المؤهلة للعب لكلا المنتخبين.
الحل الوحيد و الوحيد فقط هو في بطولة وطنية محلية تستقطب كنوز من الالشباب الموهوب المتواجد في كل بلديات هذا الوطن .. و لكم في الأرمادة المحلية عبرة: عبروق. لالماس. بلومي .عصاد .بن صاولة .ماجر. مرزقان. قندوز. ياحي. بن شيخ. فريحة .هدفي. قاسي السعيد .جابو. سعيود. قموح .فرقاني. زرقان . و غيرهم .. البلد محليا وَلاَدٌ أيها القائمون على شؤون كرة القدم!!