بطل الراليات ناصر العطية لـ”القدس العربي”: الطموح لما بعد رالي داكار وتحطيم الأرقام العالمية

سليمان حاج إبراهيم 
حجم الخط
2

الدوحة ـ”القدس العربي”:

كشف بطل الراليات القطري ناصر العطية عن طموحه لتحقيق انتصارات جديدة بعد تتويجه مؤخراً برالي داكار العالمي.

وتحدث السائق القطري الملقب بملك دروب الصحراء لـ”القدس العربي” عن طموحه للاستمرار في تحقيق نتائج جديدة بعد تتويجه بالرالي الأشهر في العالم.

وقال ناصر العطية المتوج بلقب النسخة الخامسة والأربعين من رالي داكار الصحراوي الدولي، إنه متحمس مع بداية الموسم الحالي، ويعمل جاهداً للانطلاق من هذا التتويج لتحقيق بطولات جديدة. وشدد الرياضي القطري الذي سجل حضوراً قوياً في المجال، أن الإنجازات الأخيرة ستكون حافزاً لتحقيق المزيد في الفترة المقبلة. وشدد العطية في حديث مع “القدس العربي” على عزمه تحطيم الرقم القياسي في عدد مرات الفوز في داكار. وعبر السائق القطري المتمرس في الدروب الصحراوية عن سعيه لرفع التحدي الذي سيسعى إلى تحقيقه في المواسم المقبلة لتشريف بلاده مثلما أكد.

وعبر العطية عن فخره واعتزازه بحصد لقب رالي داكار للمرة الثانية توالياً والخامسة في تاريخه، وهو ما يعد بمثابة إنجاز كبير لرياضات السيارات القطرية.

وأثبت ناصر العطية نفسه في عالم الراليات، وأصبح أيقونة في المنطقة للمنجزات التي حققها، ورفعه علم بلاده عالياً في الدروب، حد اعتباره ملك الصحراء والخبير الأول في المسالك الصحراوية والصعبة.

وتصنف المجلات المتخصصة ناصر العطية رياضياً والأفضل في المجال، وقارع الأسماء الأوروبية وتحديداً الفرنسية التي استحوذت على منافسة الراليات لعقود.

وسجل ناصر العطية حضوره في البطولة العالمية الجديدة المُستحدثة من الاتحاد الدولي للسيارات، وشارك في رالي داكار ورالي أبوظبي ورالي المغرب ورالي الأندلس، وهو أوَّل بطل لهذه النسخة العالميَّة.

كما سبق أن توج ناصر العطية ببطولة العالم للكروس كانتري 5 مرات، وبطولة العالم للراليات WRC2، وبطولة الشرق الأوسط للراليات 18 مرة في رقم قياسي غير مسبوق.

وسبق أن توج البطل القطري العالمي ناصر صالح العطية بلقب رالي طريق الحرير في نسخته التاسعة، وذلك بعد أن سجل بصحبة ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل الزمن الأسرع خلال منافسات اليوم الأخير من السباق وصولاً إلى مدينة دونهوانغ الصينية، على متن سيارة تويوتا هايلوكس، وبتحضير من فريق أوفر درايف البلجيكي. ويعتبر رالي الحرير ثاني أصعب وأطول رالي بعد (دكار)، ويحظى بمشاركة كبيرة حيث شارك فيه (55) سيارة في فئة السيارات بجانب (17) دراجة نارية، بالإضافة إلى (17) شاحنة، ويعد رالي طريق الحرير من أصعب الراليات في العالم نظراً لطول مسافته التي تبلغ حوالي (5000) كلم تشتمل على (10) مراحل خاصة بالسرعة ويمتد عبر ثلاث دول هي روسيا ومنغوليا والصين. وسطر العطية بذلك فصلاً جديداً من سلسلة إنجازاته التاريخية محققاً لقبه الأول في هذا السباق خلال مسيرته، حيث شارك في نسختين سابقتين عامي 2010 و2018 وأحرز خلالهما المركز الثاني.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول بلي محمد من المملكة المغربية:

    عودة ادا سمحثم لعالم السباق لكي نضع بعض النقط أخرى عن هده اللعبة الفنية ألا رياضية شكرا مع ابتسامة صباحية بين قوسين أقول ادا لم توفق في لعبة كرة القدم قد توفق في ألعاب أخرى غيرها ولم لم تكن رياضية وهد ا صحيح وهد ا النوع من السباق لايخلوا من المشاكل سرعة ومراو غات سواء كانت على ظهر الرمال او في الطرق العادية او الطرق الخاصة المحدودة الدائرية ونمن حسن حظ هده اللعبة ان لها وجود في بعض الصور السينمائية ولايخفى علينا الخداع السينمائي السيارة تحترق وماهي كدالك السيارة تنقلب وماهي كدالك السيارة تخرج عن الخط وماهي كدالك

  2. يقول بلي محمد من المملكة المغربية:

    اقول واسمحوا لي ومن حسن اللعبة فالاخطاء لابد منها ولو حرصنا نحن من ضعف

إشترك في قائمتنا البريدية