الجزائر: كشفت الشركة الجزائرية للمحروقات “سوناطراك”، عن مذكرة تفاهم وقعتها، الإثنين، مع مجموعة إيني الإيطالية، تتضمن مد خطوط أنابيب جديدة لنقل الغاز والهيدروجين والأمونيا الزرقاء والخضراء والكهرباء.
جاء ذلك، وفق بيان لسوناطراك تلقت الأناضول نسخة منه.
وأوضح البيان “أن مذكرة النوايا الاستراتيجية الأولى، تهدف إلى تحديد أفضل الخيارات لزيادة صادرات الجزائر من الطاقة نحو أوروبا، بغرض ضمان أمن الطاقة مع التركيز على دعم انتقاله المستدام”.
وأضاف أن المذكرة تعتمد على تقييم أربعة محاور، وهي: “رفع قدرة نقل الغاز الحالية، ومد خط أنابيب غاز جديد لنقل الغاز الطبيعي، وكذا الهيدروجين والأمونيا الزرقاء والخضراء بالتناوب، ومد كابل كهربائي بحري، ورفع قدرة تسييل الغاز الطبيعي الحالية”.
–
في المقابل، ستحدد مذكرة النوايا الاستراتيجية الثانية، فرص الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الجزائر، وأفضل التقنيات لتنفيذ هذا التخفيض، بحسب البيان.
وختم البيان بالإشارة إلى إن “هذه الاتفاقيات الجديدة ستعزز الشراكة بين الجزائر وإيطاليا، وتؤكد الدور الرئيسي لسوناطراك كواحدة من موردي الطاقة الرئيسيين لأوروبا”.
وجرت مراسم التوقيع بين الرئيسين التنفيذيين لسوناطراك وإيني، توفيق حكار وكلاوديو ديسكالتسي، بالقصر الرئاسي بالجزائر العاصمة، بحضور الرئيس عبد المجيد تبون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني التي تزور البلاد.
وفي وقت سابق الإثنين، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة إيني، كلاوديو ديسكالتسي، في تصريح للصحافة بالجزائر العاصمة، إن سوناطراك ستزيد ضخ الغاز إلى البلاد ليصل إلى 28 مليار متر مكعب بحلول العام 2024.
وأوضح ديسكالتسي: “نقوم سنويا بتحديث الكميات المتفق عليها، والتي تم احترامها بالكامل من طرف الجزائر.. تم إمدادنا بـ 3 مليارات متر مكعب إضافية في 2022، إضافة لـ 3 أخرى في 2023 والمزيد مستقبلا”.
وتزود الجزائر من خلال سوناطراك، إيطاليا بالغاز الطبيعي عبر خط أنابيب “ترانسميد – إنريكو ماتاي) الذي يصل إيطاليا عبر البحر المتوسط مرورا بتونس، وتبلغ طاقة نقله السنوية 32 مليار متر مكعب.
(الأناضول)
ولكن أليست هذه هي رئيسة الحكومة الإيطالية ورئيسة الحزب اليميني المتطرف التي ارتكز برنامجها السياسي على طرد العرب من إيطاليا…ودعم سياسات إسرائيل في الاستيطان وتهويد القدس…..سبحان الله….
اضحكتني والله يا السي عبد الرحيم , هذا المستوى لا يليق بك صراحة وقد عودتنا في تعليقاتك على بعض الموضوعية الموفقة …معلش لكل حصان كبوة . تحيتي لك
ايطاليا بلد و ليس شخص الوزير الاول.
اما التطبيع فهو خيانة بكل اسسها.
يا اخ رشيد من المفروض كلمة السي لا تنسب الا لحافظي كتاب الله ،لكن في وقتنا هذا اصبحت توزع مجانا.
ميلوني زعيمة حزب fratelli d’Italia هو حزب ليس ضد العرب ولكن ضد المهاجرين الغير الشرعيين عرب او غير عرب وليست مع اسرائيل ضد الفلسطينيين و لكن مع التسوية وحل الدولتين وانهاء الاحتلال فسياستها الخارجية تنطبق مع سياسة الجزائر الخارجية
كلمة السي نستعملها في المغرب بشكل عام ولا تختص بحفظة القرآن فقط..الذي اعتز بحفظه دون مزايدة كما هو الشأن بالنسبة إلى اللقب العلمي الذي لا استعمله…؛ أما بالنسبة إلى رئيسة الحكومة الإيطالية فهي من التيار اليميني المتكامل اديلوجيا مع حزب جون ماري لوبين في فرنسا…وتحمل نفس التوجهات التي يدعو إليها اريك زامور مرشح الرئاسة الفرنسية السابق… ويضاف إلى ذلك أن ادبيات حزب هذه السياسية الإيطالية يرتكز على التعاطف مع تراث حزب موسوليني واعتبار ماقام به هذا الأخير في ليبيا من مفاخر تاريخ إيطاليا…كما أنه يدعو بشكل أساسي إلى طرد مهاجري العالم العربي تحديدا…واعتبار إسرائيل الحليف الموثوق لكل الدول الأوروبية…وتصنف الفلسطينيين في خانة الإرهاب…وهذا كله مستمد من برنامج الحزب وهو مطبوع وفي متناول الجميع.
شراكة مباركة لإيطاليا و الجزائر الدولتين الصديقتين والجميلتين
الجزائر كانت أول دولة بالعالم تسيل الغاز الطبيعى وترسله شحنة الى بريطانيا سنة 1967 وكانت أول دولة بالعالم تنشئ خط أنابيب تحت البحر سنة 1986 بين الجزائر و ايطاليا وستكون أول دولة بالعالم تنشئ انبوب لنقل 4 مواد طاقوية حيوية في أبوب واحد الغاز . الكهرباء الأمونيا و الهيدروجين … الجزائر خبرة كبيرة في صناعة الطاقة والغاز وكفاءات عالية ذات تفكير خيالى
سنة 1967، يعني بعد 4 سنوات من الإستقلال، أصبحت الجزائر خبيرة في تكنولوجيا تسييل الغاز ! هل قرأت عن حصّة فرنسا (67%) و حصة الجزائر (4%) في سونتراك قبيل تأميمها سنة 1971( يعرف بقانون 51% كحصة الجزائر و 49% حصة المستثمر الأجنبي)؟ بل هل قرأت عن نقل الغاز الأمريكي المسيل إلى أوروبا لمساعدة الحلفاء في الحرب العالمية الأولى؟
سيد علي ماشاء الله لا قوة الا بالله اللهم زد وبارك وانعم
هذا الخير كله بفضل الله ثم الحراك الشعبي
الجزائر تتعامل مع الدول وليس مع الاحزاب ولها مواقف براغماتية المهم انها تعزز مركزها الاستراتيجي في البحر المتوسط و المزيد من المداخيل مع اكتساب التكنولوجيا
اتمنى ان لا تمر هذه الخطوط الجديدة من اي بلد ثالث وان تكون مباشرة من الجزائر لايطاليا