واشنطن- “القدس العربي”: اجتمعت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور بالرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الثلاثاء، لمناقشة الوضع الإنساني في الصومال وتعزيز التكيف المناخي ودعم الجهود غير المسبوقة التي تبذلها حكومة الصومال الاتحادية لتقليص تأثير حركة “الشباب” في مختلف أنحاء البلاد.
وأعربت باور، وفقاً لبيان اطلعت “القدس العربي” على نسخة منه، عن تعازيها للشعب الصومالي عقب الهجمات التي شنتها حركة “الشباب” مؤخرا وتعهدت بالوقوف إلى جانبه في وقت الحاجة.
وشكر الرئيس حسن شيخ محمود الحكومة الأمريكية على تقديمها ثلثي تمويل المانحين المخصص للاستجابة إلى الجفاف، إذ بلغت مساعدتها الإجمالية 1,3 مليار دولار منذ بداية العام المالي 2022.
واتفق المجتمعان على مدى إلحاح حشد المزيد من الدعم الدولي لتمويل جهود الإغاثة الطارئة فيما تواجه الصومال احتمال فشل موسم الأمطار السادس.
وناقش المجتمعان أيضا موضوع إيجاد سبل تحويلية وأكثر استدامة لمعالجة تأثيرات تغير المناخ على الأمن الغذائي في الصومال وتكييفها بالنظر إلى الصدمات المناخية المتكررة والمستمرة في المنطقة، كما اتفقا على تنسيق الجهود لتشجيع المزيد من الاستثمارات في برامج التكيف والمرونة المناخية ذات القيادة الصومالية.
وأعلنت باور عن تقديم الوكالة 5 ملايين دولار لدعم جهود إرساء الاستقرار، مما سيساعد في إيصال الخدمات التي تمس الحاجة إليها إلى المجتمعات التي وقفت في وجه حركة الشباب. وشددت المديرة باور على دعم المصالحة الفيدرالية، مشيرة إلى أن هذه الأخيرة تشكل أساسا ضروريا للتقدم المستمر على مسار الأمن والحوكمة والإصلاح الاقتصادي.
أمريكا اللعينة الخبيثة بعد أن خرجت ذليلة من الصومال هاهي تعود اليه من جديد، طمعا في قواعد عسكرية في القرن الأفريقي