برلمانات الدول الإسلامية تدعو للرد على “استفزازات” حرق المصحف

حجم الخط
1

الجزائر: أدانت برلمانات الدول الإسلامية، الإثنين، الحرق “المبرمج” للمصحف في دول أوروبية ووصفته بـ”الممارسات الهمجية”، داعيةً إلى “اتخاذ الإجراءات الضرورية للرد على هذه الاستفزازات”.
جاء ذلك في بيان ختامي للمؤتمر السابع عشر لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) الذي انعقد في الجزائر العاصمة الأحد والإثنين بمشاركة رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب.
وفي بيان باسم “إعلان الجزائر” قال الاتحاد: “نندد ونستنكر بأشد العبارات الإقدام المبرمج على حرق المصحف الشريف في كل من السويد والدانمارك وهولندا (خلال الأيام الماضية)”.
وأكد أن “هذه الخطوة جريمة نكراء واعتداء صارخ على أقدس مقدسات المسلمين ومشاعرهم تحت مسمى حرية التعبير”.
كما أن تلك “الممارسات الهمجية تتنافى مع جميع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية”، وفق البيان.
ودعا الاتحاد منظمة التعاون الإسلامي إلى “اتخاذ الإجراءات الضرورية للرد على هذه الاستفزازات وتقديم التوصيات بهذا الشأن”.

الانتهاكات الإسرائيلية

وبالنسبة للقضية الفلسطينية، دعا الاتحاد إلى “الوقف الفوري لجميع الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي”.

ومنذ فترة تشهد الأراضي الفلسطينية توترا متصاعدا ازدادت حدته إثر مقتل 7 إسرائيليين برصاص شاب فلسطيني بمدينة القدس الشرقية المحتلة الجمعة، غداة مقتل 9 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية الخميس.

وشدد الاتحاد على ضرورة “رفع الحصار المفروض على قطاع غزة وكل النشاطات الاستيطانية ووضع حد للقمع المستمر الممارس ضد المدنيين الفلسطينيين”.
ومنذ صيف 2007، تحاصر إسرائيل غزة ما أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في القطاع حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني.
وأضاف المجتمعون: نؤكد “دعمنا الثابت للقضية الفلسطينية وحماية القدس ودعمنا للشعب الفلسطيني في حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف وحقه في تقرير المصير وحق العودة”.

ومنذ أبريل/ نيسان 2014 توقفت مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي؛ جراء رفض تل أبيب وقف البناء الاستيطاني وإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين بجانب تنصلها من مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).

(الأناضول)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول تيسير خرما:

    دول ديمقراطية تقدس حرية إعتقاد وتعبير ولا يعتبر مخالفاً للقانون تصريح استفزاز أو حرق كتب أو نشر رسوم مسيئة الخ، وعلى عقلاء أقليات إسلامية فيها التعامل بهدوء ومنع منتسبيها من ارتكاب أعمال جنائية كإعتداء على أشخاص أو ممتلكات أو إشتباك مع عناصر حفظ أمن عام فكل ذلك هدف للمستفز ليثبت همجية الإسلام والمسلمين، بل يجب إقتداء بمحمد (ص) حيث ناضل لحرية إعتقاد وتعبير وإقناع بالبرهان عبر 13 عاماً قبل إنشائه أول دولة مدنية بالعالم تتيح ذلك ولا إكراه بالدين ومن شاء فليكفر وجادلهم بالتي هي أحسن ولست عليهم بوكيل

إشترك في قائمتنا البريدية