جدل بعد تهديد الرئيس التونسي باستعمال “الكيماوي” ضد المعارضة- (تدوينات)

حجم الخط
0

تونس – “القدس العربي”: أثار الرئيس التونسي قيس سعيّد جدلا واسعا بسبب تصريح جديد وصف فيه معارضيه بالسرطان، الذي قال إنه لا ينفع معه سوى “العلاج الكيماوي”.
وخلال قيامه أخيرا بتدشين إحدى المشاريع في ولاية قابس (جنوب شرق)، قال سعيد “الدولة نخرها الفساد والشعب التونسي سيطهّر جميع المؤسسات من السرطان الذي يعربد في البلاد”، مضيفا “يريدون التنكيل بالشعب والحديث عن غياب المواد الأساسية كالسكر والقهوة، رغم أنها موجودة بكثرة. هذه الخلايا السرطانية التي تريد ضرب البلاد لا بد من علاج كيماوي للقضاء عليها”.
https://www.facebook.com/Presidence.tn/videos/1205451373676889
شيماء عيسى القيادية في جبهة الخلاص الوطني “بعد التهديد بالتطهير والتصفية. الرئيس يهدد المعارضة بالكيماوي!”.
https://www.facebook.com/chaima.isaai/posts/10227922199575776
وعلقت ناشطة تدعى نورا، ساخرة “هو لديه كيماوي، ونحن نبحث عن رطل سكر وعلبة قهوة، وأضافت مخاطبة سعيد “أخشى في ٱخر المسلسل أن نكتشف أن الشعب هو الأطراف الأخرى التي تتهمها بالخيانة، وبذلك تقضي على الشعب وترتع وحدك في هذه البلاد”.
وكتب ناشط يدعى رمزي “الرئيس لا يشبهنا في شيء. هو يعيش في عالم آخر. كل يوم يشتم التونسيين ويقسمهم، وبعد فضيحة الانتخابات بدأ يهدد بالكيماوي!”.
https://www.facebook.com/Rassd.officiel/photos/a.765462880193394/8745358108870458/
وتساءلت إحدى الصفحات الاجتماعية “هل يعلم الجيش التونسي أن الرئيس قيس سعيد يريد استخدام الكيمياوي ضد الشعب؟”.
وعلق أحد النشطاء بالقول “على الجيش الوطنى أن يلتزم بالحياد وفق دستور الثورة وأن يبرهن على انه حامٍ للوطن، وليس تابعا للرئيس ضد مصلحة التونسيين”.
https://www.facebook.com/politiket1/videos/607756261189532
وتساءل الناشط السياسي مرسال الكسيبي “هل يعقل أن يكون مثل هذا الخطاب لرئيس دولة (خلايا سرطانية وكيماوي!)؟ ما هذا الكم الهائل من الحقد والكراهية؟”.
https://www.facebook.com/morsel.alkesibi/posts/10218906111878475
واعتاد الرئيس قيس سعيد على مهاجمة المعارضين لتدابيره الاستثنائية، مستخدما نعوتا من قبيل “المخمورين” و”الحشرات” و”الشياطين”، فضلا عن اتهامهم بالتآمر على البلاد والدعوة للتدخل الأجنبي.
كما طالب القضاء بتطهير البلاد من المعارضة، التي قال إن مكانها في القمامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية