لندن- “القدس العربي”: أكدت الرئاسة التونسية أن الرئيس قيس سعيد قرر “الترفيع في مستوى التمثيل الدبلوماسي التونسي في دمشق”، في إشارة إلى احتمال إعادة فتح سفارة النظام السوري في تونس.
وأكدت في بيان، مساء الخميس، أن سعيد قرر خلال استقباله وزير الخارجية الجديد نبيل عمار، “الترفيع في مستوى التمثيل الدبلوماسي التونسي في دمشق وجدّد التأكيد على وقوف الشعب التونسي إلى الشعب السوري الشقيق، مشيرا إلى أن قضية النظام السوري شأن داخلي يهمّ السوريين بمفردهم والسفير يُعتمد لدى الدولة وليس لدى النظام”.
وقالت إن سعيد تحدث خلال اللقاء عن “المحطات التاريخية التي عاشتها سوريا منذ بداية القرن العشرين والترتيبات التي حصلت منذ ذلك الوقت لتقسيمها. كما تطرق إلى التجربة الدستورية السورية وكيف تم حصار المجلس الذي كان سيضع دستورا سوريا وما تبعه من أيام دامية نتيجة رفض السوريين لأي تدخل أجنبي”.
ويأتي هذا القرار بعد ساعات من اتصال أجراه عمار مع نظيره في النظام السوري، فيصل المقداد، نقل خلاله “تعازي ومواساة الرئيس التونسي قيس سعيد والشعب التونسي إلى الجمهورية العربية السورية حكومةً وشعباً، معبراً عن التضامن مع أهالي الضحايا والمتضررين، جراء الزلزال الذي ضرب سوريا””، وفق وكالة سانا.
وسبق أن التقى وزير الخارجية السابق عثمان الجرندي بالمقداد على هامش الدورة 76 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة عام 2021، حيث أكد الجرندي حينها أن اللقاء شكل “مناسبة لاستعراض علاقات الأخوّة العريقة بين تونس وسوريا والشعبين الشقيقين وتطورات الأوضاع في سوريا ومسار التسوية السياسية للأزمة”.
كما التقى سعيد بالمقداد العام الماضي على هامش الاحتفال بالذكرى الستين لاستقلال الجزائر حيث سلمه رسالة للأسد أكد فيها أن “الإنجازات التي حققتها سوريا وكذلك الخطوات التي حققها الشعب التونسي ضد قوى الظلام والتخلف تتكامل مع بعضها لتحقيق الأهداف المشتركة للشعبين الشقيقين في سوريا وتونس”.
وتم قطع العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل بين تونس وسوريا في 2012 خلال حكم الرئيس السابق منصف المرزوقي، إذ تم إغلاق السفارة السورية في تونس، كما قررت تونس إغلاق سفارتها في دمشق ردا على قيام النظام السوري بقمع التظاهرات في البلاد، لكنها قامت عام 2015 بفتح مكتب لإدارة شؤون التونسيين في سوريا.
وكانت أربع كتل برلمانية تقدمت عام 2017 بمشروع لائحة تطالب بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، قبل أن يتم إسقاطها لاحقا لأنها لم تحظ بعدد كاف من الأصوات.
كما دعا اتحاد الشغل، في رسالة توجه بها للرئيس قيس سعيد، إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق والابتعاد عن سياسة المحاور.
كما دعت الهيئة الوطنية للمحامين قبل أيام إلى “فك العزلة على الشعب السوري وإرجاع العلاقات الدبلوماسية فورا وعلى أعلى مستوى”.
خطوة جيدة من سيادة الرئيس فسوريا تحتاج دعم أشقائها في المغرب العربي خاصة الجزائر و تونس و ليبيا و لا ننسي الشقيقة مصر وبذلك إكتمل الشمال الإفريقي العربي في دعم صمود الشقيقة سوريا
دعم رئيس دمر بلده من أجل الكرسي ، وتسبب في مقتل وتهجير مئات الآلاف من السوريين ، فلا غرابة أن يصطف دكتاتور إلى جانب دكتاتور مثله
استسمح اخي الكريم ، اني متيقن جيدا ان شعوب شمال افريقيا وا نا واحد منهم لن تساند طاغية اباد وهجر نصف شعبه من اجل كرسي واحد. ان كان تسانده الانظمة فهذا شيء آخر
فارق كبير بين دعم نظام بشار الأسد الدموي و الشعب السوري الذي هو ضحية قمعه و استبداده كما في تونس قيس سعيد !
نحن المصريون لن ندعم المجرم بشار الاسد .لاحول ولاقوة الابالله.
لو عندك ذرة من الحياء، ترفض اعادة العلاقات مع نظام مجرم وسبب ويسبب المآسي لشعبه بأكمله من أجل البقاء على كرسي الحكم. أليس من الافضل ان تدعم ضحايا الزلزال الذي أصاب شمال سوريا. التاريخ سيحكم عليك على ماتفعله فكن ذكيا بتصرفك.
قال تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته إخوانا) صدق الله العظيم.
انكشفت النوايا وظهرت خفايا قيس سعيّد الدكتاتورية.
رد جد قوى ومؤلم لقيس السعيد لفرنسا أن سياسته الخاجية مع الجزائر… فمهما حاولو فصل توجه تونس فلن يستطيعو
تونس و الاردن و العراق و الإمارات و الجزائر وليبيا و مصر دعموا بشار و زمرته و هم اقل الناس تضرار من الزلزال و تجاهلوا حلب و ادلب و عفرين و الشمال السوري الذين لم تصلهم اي مساعدات لليوم الخامس و تركوهم للموت يبدو ان الدكتاتورية يحبون بعضهم لكن حسبنا الله ونعم الوكيل على الظالمين.
خطوة مباركة من قبل تونس الشقيقة. الوضع الطبيعي أن تبقى العلاقات بين البلدين قائمة، بغض النظر عن طبيعة الحاكم فيهما. هذه علاقات بين شعبين ودولتين وليس بين نظامين.
نتمنى أن نرى عودة قريبة للعلاقات الدبلوماسية مع الأشقاء في المغرب ومصر وقطر والسعودية والأردن ولبنان وكافة الدول العربية.
استمرار العلاقات الدبلوماسية هو في نهاية المطاف لخدمة الشعوب وتسهيل أمورها الحياتية والتخفيف عنها.
المنافقين و القتلة و اللصوص على دين واحد.
لعنة الله على كل من يصالح المجرم اللص، اللذي قتل اعزائي و هجر والدتي في الثمانين من عمرها لتدفن في الغربة و جعل من بيتي اثر بعد عين.
سيكتب على جبين سعيد و باقي الشبيحة، يائس من رحمة الله و في اسفل جهنم.
من ناصر حاكم جائر،، هكذا سوف يكون جبينه ، كلام رسول الله (ص).
سقط القناع !