واشنطن: ذكر الرئيس البرازيلي السابق جاير بولسونارو أنه يعتزم مغادرة الولايات المتحدة، في آذار/مارس المقبل، لقيادة المعارضة ضد خليفته لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وقال بولسونارو لصحيفة وول ستريت جورنال في مقابلته الأولى، منذ أن خسر الانتخابات الرئاسية أمام لولا “الحركة اليمينية ليست ميتة وستعيش”.
وأضاف بولسونارو أنه يعتزم أيضا الدفاع عن نفسه ضد اتهامات بأنه حرض على هجمات، من قبل أنصاره الذين اقتحموا مبان حكومية، في العاصمة برازيليا، في أعقاب هزيمته.
وحتى قبل التصويت، أعرب بولسونارو مرارا عن شكوك بشأن النظام الانتخابي ، مشيرا إلى أنه ربما لن يعترف بالنتيجة.
ولم يعترف بشكل صريح أبدا بهزيمته الانتخابية.
وذكر بولسونارو أن الخسارة جزء من العملية الانتخابية.
وقال لصحيفة وول ستريت جورنال “لا أقول إنه كان هناك تزوير، لكن العملية كانت منحازة”.
وأضاف أنه لم يقرر ما إذا كان سيخوض الانتخابات الرئاسية مرة أخرى أم لا، مشيرا إلى أن المهمة “كانت أصعب بكثير مما كان يتخيل”.
وكان لولا قد أدى اليمين الدستورية في الأول من كانون الثاني/يناير الماضي، بعد أن فاز في جولة الإعادة في الانتخابات في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أمام بولسونارو.
(د ب أ)
مجانين السياسة يا ساسة، ????