القاهرة- “القدس العربي”: أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الجمعة، أنه تم إطلاق سراح 6 مصريين أقباط كانوا محتجزين في ليبيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، في تغريدة على تويتر، وفقاً للمعلومات الواردة من سفارتنا في طرابلس، فقد تم بحمد الله إطلاق سراح المصريين الستة المحتجزين في ليبيا.
وسبق إعلان الخارجية المصرية، إعلان رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس تحرير المختطفين، إذ كتب في تغريدة “تم تحرير الأقباط الستة الشباب من عصابة هجرة غير شرعية احتجزوهم لأنهم كانوا بصدد الهجرة إلى إيطاليا، وصحتهم طيبة الحمدلله، نشكر السلطات الليبية على جهودها”.
تم تحرير الاقباط السته الشباب من عصابه هجره غير شرعيه كانوا ماسكينهم لانهم كانوا في صدد الهجره لايطاليا..الحمد لله و صحتهم طيبه…نشكر السلطات الليبية علي جهودهم …
— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) February 17, 2023
وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الخارجية المصرية إنها “تتابع باهتمام شديد على مدار الساعة، موقف المصريين الستة الذين تم احتجازهم في أحد مراكز الهجرة غير الشرعية في غرب ليبيا، الذي لا يخضع للسلطات الليبية”.
وأوضحت الخارجية المصرية، في بيان، أن السفارة المصرية في طرابلس، تواصلت مع الجهات المعنية الليبية للتدخل من أجل إطلاق سراح المواطنين.
وبحسب البيان “استقبل القطاع القنصلي في وزارة الخارجية ذوي المواطنين أكثر من مرة خلال الأيام الماضية لمتابعة حالة المواطنين والعمل على الإفراج عنهم”.
ولفت البيان إلى أن “المواطنين الستة غادروا البلاد بتصاريح سفر تشترط تواجدهم في الشرق الليبي فقط دون تخطيه إلى مناطق أخرى، ما تعهد المواطنون بالالتزام به”.
وواصل البيان “عدد من المواطنين المشار إليهم تواجدوا في ليبيا عام 2021، وتعرضوا لمخاطر اقتضت تدخل وزارة الخارجية حينها لدى السلطات الليبية لتسهيل ترحيلهم وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن”.
وأهابت وزارة الخارجية بكافة المواطنين “عدم مخالفة التعليمات ذات الصلة بالسفر إلى ليبيا، والالتزام الكامل بمناطق التواجد والتحرك المعلنة والمبلغة لهم قبل السفر، وذلك لضمان سلامة جميع أبناء الوطن”.
وكان المحامي أمير نصيف كشف في مقطع فيديو، عن اختطاف 6 من أبناء قرية الحرجة التابعة لمدينة البلينا في محافظة سوهاج جنوب البلاد، على يد مجهولين في ليبيا.
وأوضح أن الخاطفين طالبوا بفدية قدرها 15 ألف دينار ليبي عن كل شخص مقابل إطلاق سراحهم.
وبحسب أهالي المخطوفين، فإن أبناءهم توجهوا من مطار برج العرب في الإسكندرية إلى ليبيا، واستقلوا الحافلة مع سائق ليبي يدعى هشام الذي بدوره سلّمهم لسائق مصري يدعى شعبان ثم اختفوا وفوجئت الأسرة بعد ذلك باختطافهم.
وخلال السنوات الماضية، تعددت حوادث اختطاف المصريين في ليبيا، وعادة ما يجبر المختطفين على تصوير مقاطع فيديو يطالبوا فيها أسرهم بدفع الفدية لإطلاق سراحهم.