برلين: بعد ما يقرب من عام من بداية الغزو الروسي لأوكرانيا الذي أمر به الرئيس فلاديمير بوتين، لا تظهر القيادة في موسكو أي علامة على الانفتاح على التفاوض لإنهاء الصراع، وفقا لجهاز الاستخبارات الألماني.
وقال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، برونو كال، في تصريحات لمجموعة (آر إن دي) الإعلامية الألمانية نشرت اليوم الأربعاء إنه لا مؤشرات على الإطلاق على أن بوتين مستعد للتوصل إلى اتفاق سلام.
ورأى أن بوتين مهتم في الوقت الحالي بإنهاء الصراع “في ساحة المعركة والحصول على أكبر عدد ممكن من المزايا هناك من أجل ربما إملاء اتفاق سلام بشروطه في مرحلة ما في المستقبل”.
وبدأت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير الماضي.
كما أشار كال إلى أن روسيا لا تزال قادرة على إرسال المزيد من الجنود إلى الجبهة. وأضاف أنه من بين 300 ألف شخص حشدتهم موسكو في خريف العام الماضي لا يزال بعضهم قيد التدريب بينما أرسل آخرون بالفعل إلى الخطوط الأمامية.
وقال إن روسيا لديها “إمكانية تعبئة إضافية” تصل إلى “نحو مليون رجل، إذا اعتُبر ذلك ضروريا في الكرملين”.
وأوضح كال أنه على الرغم من تفوق روسيا من حيث العدد ، فإن “أوكرانيا لا تزال قادرة حاليا على الدفاع عن نفسها بشكل فعال للغاية”.
وتابع: “لكن هذا صراع صعب على المدى الطويل، ولن ينجح الجانب الأوكراني إلا إذا استمر دعم الغرب حقا”.
(د ب أ)
لأن الغرب العنصري المنافق البغيض المتغطرس الذي يكيل بمكيالين بزعامة الشيطانة أمريكا لا يريد أن يصغي لمطالب روسيا منذ سنين وسنين، والله ينصر روسيا ويهزم أمريكا اللعينة الخبيثة التي ترعى دويلة الباطل إسرائيل المحتلة لأرض فلسطين ???????
العكس هو الصحيح، الناتو هو الذي يزيد من إشعال نار هذه الحرب البائسة التي شردت الملايين لأجل عيون أمريكا اللعينة الخبيثة ???
بسم الله الرحمن الرحيم
العكس هو الصحيح
لا يوجد لغاية الآن أي نداء أمريكي او أوربي لأوكرانيا على السلام مع روسيا واذا استمر الامر كما هو عليه لن تتوقف روسيا الا بتغيير النظام الأوكراني الحالي.وكأن الغرب لم يقرأ السيرة الذاتية للرئيس الروسي بوتين الذي لا يعرف التراجع ويحل القضايا المعقدة بضربة قاضية عسكرية. الحقيقة ان زيلينسكي لم يتصرف بروح المسؤولية والحفاظ على أرواح الاوكرانيين بالتفاهم مع روسيا بل كان أداة الغرب في الحرب ضد روسيا لأن الغرب لغاية الآن لم يخسر الا المال فقط بينما الخسائر في الأرواح كانت من الطرفين الأوكراني والروسي وهذا يلتقي مع الرغبة الخفية للغرب بإنقاص عدد سكان الأرض
متأسف من صميم قلبي لكل قطرة دم روسية واوكرانية