واشنطن- “القدس العربي”: تتعرض إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لضغوط متزايدة لمنع زيارة وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش إلى واشنطن، بسبب دعوته إلى “إبادة” بلدة فلسطينية كانت هدفًا لهجوم من قبل المستوطنين الإرهابيين اليهود.
وأثارت خطة سموتريتش للتحدث في مؤتمر استثمار في واشنطن، الأسبوع المقبل، انتقادات شديدة بشكل غير مألوف، بما في ذلك اتهامات بأنه يروج لخرافات عنصرية مثل “التفوق اليهودي”.
ووقع أكثر من 100 زعيم يهودي أمريكي على بيان يعارض زيارة زعيم حزب الصهيونية الدينية في حكومة بنيامين نتنياهو الائتلافية اليمينية المتطرفة.
وقال الموقعون إنهم “يرفضون فكرة وجوب احترام شخص ما بمجرد الخدمة في الحكومة الإسرائلية”.
ووصلت معارضة زيارة سموتريتش إلى حد مطالبة منظمة “جي ستريت” اليهودية- الأمريكية الموالية لإسرائيل إلى رفض المطالبة بمنح تأشيرة للوزير المتطرف.
وذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية وصحف إسرائيلية أن الولايات المتحدة لم توافق بعد على التأشيرة وسط مناقشات في البيت الأبيض بشأن هذه المسألة.
وزعمت الصحافة الإسرائيلية أن السفير الأمريكي، توم نيدس، قال إنه إذا كان على متن الطائرة إلى واشنطن مع سموتريتش، فسوف “يطرده من الطائرة”.