تونس- “القدس العربي”: أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد قرارا يقضي بدعوة البرلمان الجديد للانعقاد، في وقت دعا فيه والي تونس كمال الفقي قوات الأمن إلى حماية مقرات البلديات التابعة للعاصمة بعد حل المجالس البلدية من قبل سعيد.
ويتضمن نص القرار، الذي صدر الخميس، دعوة أعضاء مجلس نواب الشعب لحضور جلسته العامة الافتتاحية يوم الإثنين المقبل في مقر المجلس في منطقة باردو.
وتتضمن الجلسة، التي سيرأسها أكبر الأعضاء سنا، تلاوة نتائج الانتخابات البرلمانية وانتخاب رئيس البرلمان ونائبيه.
من جانب آخر، دعا والي تونس، كمال الفقي، المؤسّسة الأمنية إلى حماية مقرّات البلديات في العاصمة والمؤسسات التابعة لها من “الاعتداءات التي يُمكن أن تطال رؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية وكافة العاملين”.
كما أكد، في بلاغ الخميس، أنّه “يتعيّن حماية كلّ الوثائق وحفظ المكاتب بمقاماتها حسب الرتب والمسؤوليات، ويُمنع إخراج أيّ وثيقة أو ما شابهها من مكاتب البلديين إلى حين تسليم العهدة إلى النيابات الخصوصية، علما أنّه سيتم محاسبة كلّ من تورّط في تجاوزات إدارية ومالية صلب هذه المؤسسة”.
https://www.facebook.com/100075994781293/posts/pfbid02AozHRJu498cnSXxDeGn9SXXckQHZt82CNrzZbborZiUrBevScDBJwcm1Dhtv3rAhl/?app=fbl
وكان الرئيس قيس سعيد قرر حل جميع المجالس البلدية في البلاد، وتكليف الكتاب العامين بتسيير البلديات، تحت إشراف والي الجهة، الى حين انتخاب مجالس بلدية جديدة.
شتان بين من يبني تونس جديدة حرة مستقلة ذات سيادة و بين من يريدها رهينة المنظمات الدولية بشتى انواعها ………!
……وهكذا أضاع قيس سعيد سنة ونصف من عمر تونس والتونسيين بعدما ألغى ما ألغى وأقر ما أقر….عبث وراء عبث وإنصياع لأراء السيسي وأبوظبي….