غزة – “القدس العربي”:
يجري مسؤولون عرب وأمريكيون اتصالات متواصلة لترتيب عقد لقاء في منتجع شرم الشيخ المصري قبيل حلول شهر رمضان المبارك، استكمالا لـ “لقاء العقبة”، بهدف تهدئة الأوضاع المتوترة في الأرض الفلسطينية قبل رمضان.
ويتعرض الجانب الفلسطيني لضغط أمريكي للمشاركة في لقاء شرم الشيخ المتوقع بعد أيام، حيث يتردد في المشاركة احتجاجا على عدم التزام الحكومة الإسرائيلية بما تم الاتفاق عليه في لقاء العقبة.
وقال مسؤول فلسطيني فضل عدم ذكر اسمه لـ”القدس العربي”: تجري اتصالات لعقد لقاء في شرم الشيخ، ليكون الفرصة الأخيرة للتوصل إلى تهدئة عاجلة في الأراضي الفلسطينية قبل حلول شهر رمضان، الذي يتوقع كثيرون أن يشهد انفجار الأوضاع في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
وأضاف “يدرس الفلسطينيون المشاركة في اللقاء القادم من عدمها، في ظل عدم وجود ضغوط أمريكية تلزم إسرائيل بتنفيذ ما اتفق عليها من التزامات جرى التوافق عليها في العقبة”.
ويطلب الجانب الفلسطيني بوقف كامل للعمليات العسكرية الدامية في الضفة، وكذلك وقف اقتحامات المدن الفلسطينية المتكرر، والتي يتخللها حملات اعتقال كبيرة بحق الفلسطينيين، ويطالبون أيضا بوقف اقتحام المسجد الأقصى المبارك.
وفي تأكيد فلسطيني على استمرار إسرائيل الأعمال الأحادية، قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن محاولات الحكومة الاسرائيلية للعودة إلى نمط إدارة الصراع كبديل لإنهاء الاحتلال، لن تؤدي لتحقيق الأمن والاستقرار.
وقال إن ما يجري على الأرض، يعد “حربا إسرائيلية شاملة على شعبنا الفلسطيني”، لافتا إلى أن المعركة الحالية هي “معركة وطنية تجاه الحفاظ على القدس والمشروع الوطني الفلسطيني”.
وكان حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وأحد أعضاء الوفد الفلسطيني الذي شارك في “لقاء العقبة”، قال إن إسرائيل وعدت خلال قمة العقبة بتحويل كل أموال عائدات الضرائب التي حجبتها عن السلطة، وأضاف “لكن حتى الآن لم نحصل على أي شيء”.
محاولات عبثية أمريكية لمحاولة انعاش حكومة الصهيوني الفاسد قاتل الفلسطينيين النتن ياهو و زبانيته
رمضان شهر الجهاد و الكرامات اذا الجها د الجهاد يا فلسطنيين