خبير اقتصادي: الاستثمارات الإسلامية يمكن أن تحل محل التمويل الغربي في روسيا

حجم الخط
0

موسكو: قال الخبير الاقتصادي، إلياس زاريبوف، إن الاستثمارات الإسلامية يمكن أن تحل محل التمويل من المصادر الغربية التي صارت غير متوفرة لروسيا بسبب العقوبات.

وأضاف زاريبوف في حديث لوكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية، نشرته اليوم الخميس: “يمكن أن يحل التمويل الإسلامي محل جميع المصادر الغربية المحظورة حاليا. لا أريد أن أقول إننا نفتقر إلى أموالنا الخاصة، ولكننا نحتاج إلى استثمارات خارجية، ومستقبل الاقتصاد الروسي يعتمد عليها. وستأتي الاستثمارات الخارجية فقط من الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا. وبالتالي، فإن مهمة الدولة هي المساعدة في تطوير التمويل الإسلامي”.

ووفقا لزاريبوف: “في المتوسط، يتحكم المستثمرون المسلمون في أصول تبلغ قيمتها نحو 5 تريليون دولار، أي 5ر1% من إجمالي الأصول العالمية. يمتلك المستثمرون المسلمون من الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا نحو 500 مليار دولار من السيولة الزائدة، أي السيولة التي يريدون استثمارها في دول أخرى”.

وقال زاريبوف لوكالة أنباء “سبوتينك” على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبورج: “في كثير من الأحيان لا يستطيع المستثمرون المسلمون العثور على استخدام لهذه الأموال الزائدة للاستثمار في بلدهم، ولهذا السبب يتم إنشاء العديد من المشاريع كثيفة الموارد، على سبيل المثال، بناء مدن فائقة في صحراء المملكة العربية السعودية. لكن في النهاية، يمكن أن تذهب هذه الأموال أو جزء منها إلى الاقتصاد الروسي، الأمر الذي سيفيد بشكل كبير روسيا والمستثمرين المسلمين أيضا”.

ووفقا له، بالإضافة إلى ما يسمى بالسيولة الزائدة، هناك وسائل أخرى يمكن للاستثمارات الإسلامية تخصيصها بشكل إضافي، فهي تحت تصرف أموال الدولة المختلفة.

(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية