الخرطوم: أعربت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية بالسودان “يونيتامس”، الاثنين، عن قلقها من اندلاع العنف بين الجيش السوداني والحركة الشعبية-شمال بقيادة عبد العزيز الحلو بولاية النيل الأزرق جنوبي شرق البلاد.
و في بيان صادر عنها، قالت البعثة “نعرب عن قلقنا البالغ إزاء أعمال العنف الأخيرة في محلية الكُرمك بإقليم النيل الأزرق” .
وأضاف البيان “تشير التقارير إلى اندلاع أعمال عنف بين الحركة الشعبية لتحرير السودان / شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، والقوات المسلحة السودانية يومي الأحد والاثنين، في قرى ديم منصور وأبو نذير وكورابودي بمحلية الكُرمك بإقليم النيل الأزرق”.
وتابع البيان” بسبب العنف عبر مئات المدنيين إلى إثيوبيا بحثا عن الأمان، في حين يستعد آخرون للتوجه نحو الدمازين عاصمة الولاية”.
وحثت البعثة الأممية في بيانها جميع الأطراف الضالعة في أعمال العنف على التوقف فورا عن القتال من أجل حماية السكان المحليين.
وفي وقت سابق الإثنين، قال مدير الشركة السودانية للمعادن الحكومية، مبارك أردول، إن “الجيش يتصدى لهجوم من الحركة الشعبية- شمال التي يقودها الحلو على ولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد”.
والأربعاء، اتهم الجيش السوداني “الحركة الشعبية” بقيادة الحلو، بمهاجمة قواته في مدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان (جنوب) رغم الهدنة.
وخلال الأعوام الأربعة الأخيرة، مددت حكومة الخرطوم والحركة الشعبية قطاع الشمال اتفاق وقف إطلاق النار بينهما في المناطق الخاضعة لسيطرة كل منهما.
وينشط قتال الحركة الشعبية في منطقتي جنوب كردفان (جنوب)، والنيل الأزرق (جنوب شرق)، منذ العام 2011 من أجل الحصول على وضع خاص للمنطقتين.
(الأناضول)