المغرب.. رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي الأسبق “يعود لإتمام مهامه”

حجم الخط
0

الرباط: أعلن الرئيس الأسبق لمكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب ديفيد غوفرين، الأحد، عودته إلى العاصمة الرباط لـ”إتمام مهامه”، بعد تبرئته من مزاعم بالتحرش الجنسي وقضايا فساد.
جاء ذلك في تغريدة لغوفرين، بعد أشهر من استدعائه من قبل وزارة الخارجية الإسرائيلية عقب مزاعم بممارسته الفساد والتحرش الجنسي، وفق تقارير إعلامية عبرية أكدت فيما بعد تبرئته من تلك المزاعم.
وقال غوفرين في التغريدة: “أنا جد سعيد بالعودة إلى بلدي الثاني المغرب الغالي، لإتمام مهامي النبيلة التي تسعى لتقوية وتثمين الروابط بين الدولتين”.
وأضاف “إن لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل”، في إشارة إلى تعاطي وسائل إعلام محلية مزاعم اتهامه بالتحرش الجنسي وقضايا فساد.
ولم يرد تعقيب فوري من السلطات المغربية بشأن ما جاء في تغريدة غوفرين.
والسبت، أعلن عبر تغريدة رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب شاي كوهين، انتهاء مهامه بعد تعيينه في مايو/ أيار الماضي، خلفا لألونا فيشر التي انتهت أعمالها في أبريل/ نيسان الماضي عقب تعيينها بديلا لرئيس المكتب السابق ديفيد غوفرين الذي استدعته وزارة الخارجية الإسرائيلية في سبتمبر/ أيلول 2022، عقب مزاعم بالتحرش الجنسي وفساد.

وفي سبتمبر 2022، نفى غوفرين في تغريدة الاتهامات الموجهة ضده بالتحرش الجنسي والفساد.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني آنذاك، إن وزارة الخارجية استدعت غوفرين، بسبب شبهات تحرش جنسي وفساد.

وأضافت: “طُلب من غوفرين البقاء في إسرائيل بانتظار تحقيق الوزارة في المزاعم ضده”.
وفيما بعد قالت تقارير إعلامية عبرية إن وزارة الخارجية الإسرائيلية “برأت” غوفرين من تلك المزاعم.
وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000.
(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية