قصائد إليه

حجم الخط
0

على الشباك
واقفةٌ…
أحدّقُ في سماء عينيكَ
أنتظرُ…
غمام حضوركَ البهيِّ،
كلّما مرّ ظلكَ من أمامي
فلا تستأخر الوقتَ،
إنيّ على شوق ٍ أنتظرْ

ليل
أستجمعُ الذكرى على لهب الحنين
لساعةٍ بين يديكَ
أراك، ولا أراكَ
لكنَّ صوتكَ دائما يكهربني
على عجل
أدفنُ رأسي في ظلام الغرفة
كي أراكَ أكثر.

صورة
وحدي…
في متاهات الغيابْ
أستذكرُ يدا
مسّدتْ شعري
وأيقظت دفئي
فهل كانت يدك؟

حلم
لا تبتعدْ
عن شرفتي
سحابا أراكَ
يُظللُ وقتي
نبيذاً
يُشعل ُ ضلوعي
لا تبتعد
يا شراشف نومي
ويا مرآة صحوي
ويا جوع أحلامي
لا تبتعد
فمثلي لا تُطيق عطش الفراق
وجوع الضلوع

مرآة
أخلع ُ وجهي عليها
عندما أرى وجهكَ
صاعداً من بريق الزجاج
فهل ْ كنت المرايا..
أم أنّ وجهي ضاع فيكَ،
حينما احتدم الحنين؟
حنين
يُغالبني النعاسُ
كلّما جنّ ليل ٌ
فلا ليل ينتهي
ولا نعاسٌ يجيءُ
لأنك َواقفٌ في جفوني
تُعاندُ النسيانْ

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية