كوبنهاغن: استمعت محكمة في كوبنهاغن، اليوم الجمعة، إلى المرافعة النهائية في قضية مواطن دنمركي من أصل سوري مسجون على خلفية ارتباطه بتنظيم “الدولة الإسلامية”.
ويقول أحمد صمصام، الذي اعتقلته إسبانيا عام 2017، وحكم عليه بالسجن ثماني سنوات، إنه كان يعمل مخبراً سرياً لأجهزة المخابرات الدنمركية.
ونُقل صمصام (33 عاماً) إلى سجن دنمركي، في عام 2020، ويطلب من المحكمة العليا الشرقية الدنمركية الاعتراف به عميلاً سرياً، وبالتالي المساعدة في إسقاط الحكم الذي أصدرته إسبانيا بحقه.
وسافر صمصام إلى سوريا لأول مرة، في 2012، للقتال في صفوف إحدى الجماعات المتشددة. وعندما عاد إلى الدنمرك في العام نفسه احتجزته السلطات هناك لارتكابه جريمة لا تتعلق بسفره لسوريا.
وقال في وثائق المحكمة، التي اطلعت عليها رويترز، إنه في أثناء احتجازه اتصل به جهاز المخابرات الدنمركية، ووافق على العمل لصالحه.
وزار صمصام سوريا مرتين في عامي 2013 و2014 للانضمام إلى الجماعة المتشددة مجدداً. لكنه يقول إنه في هذه المرة كانت لديه مهمة تتمثل في جمع معلومات عن المقاتلين الدنمركيين في سوريا لصالح جهازي المخابرات الدنمركية والمخابرات العسكرية الدنمركية.
وأضاف صمصام أن التعاون مع جهازي المخابرات انتهى عندما رفض الانضمام لصفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” في عام 2015.
ورفض جهازا المخابرات في المحكمة تأكيد عمل صمصام لصالحهما أو نفي ذلك، وقالا إنهما لا يمكنهما الكشف عن هويات عملائهما السريين.
(رويترز)