كوبنهاغن: من المحتمل أن يتم استدعاء الجيش في السويد قريبا للمساعدة في تقليص العنف المتصاعد لرجال العصابات، طبقا لخطط أعلن عنها رئيس الوزراء أولف كريستيرسون.
وكان 11 شخصا قد قتلوا هذا الشهر، من بينهم مارّة. بالإضافة إلى ذلك، لقيت شابة حتفها في انفجار وقع أمس الخميس.
وقال كريستيرسون إنه سيلتقي مع قائد الشرطة الوطنية، أندرس ثورنبغ، والقائد العسكري ميكائيل بايدن، اليوم الجمعة، لمعرفة الكيفية التي من خلالها يمكن للقوات المسلحة مساعدة الشرطة في قتالها ضد العصابات الإجرامية.
وقال رئيس الوزراء المحافظ في خطاب وطني مساء أمس الخميس: “سنطارد العصابات وسنهزمهم”.
وأضاف: “سنحيلهم إلى العدالة. إذا كانوا مواطنين سويديين، وسوف يتم حبسهم لفترات سجن طويلة. وإذا كانوا مواطنين أجانب، سيتم ترحيلهم أيضا”.
وتعاني السويد من تفشي جرائم العصابات منذ سنوات.
وهذا الشهر، تصاعدت أعمال العنف مرة أخرى، وتردد أنها مرتبطة جزئيا بصراع مشتبه به في شبكة “فوكستروت” الإجرامية.
(د ب أ)