روما: منح هدفان عبر روميلو لوكاكو ولورينتسو بليجريني روما الفوز 2-صفر على ضيفه فروزينوني الصاعد حديثا لدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم اليوم الأحد مما يخفف الضغط عن المدرب جوزيه مورينيو.
وبعد 21 دقيقة، بدل لوكاكو اتجاهه بذكاء ليتخلص من رقيبه ويسدد في الشباك من مسافة 12 ياردة ليمنح أصحاب الأرض هدف التقدم.
وحاول فروزينوني، الذي خسر مرة واحدة فقط في آخر 17 مباراة خارج أرضه، إدراك التعادل لكن بليجريني قائد روما أحبط آمال الضيوف بتسديدة مباشرة إثر ركلة حرة قبل سبع دقائق من النهاية.
وساهم لاعب الوسط باولو ديبالا في الهدفين، حيث أرسل تمريرة حاسمة إلى لوكاكو داخل منطقة الجزاء ثم أرسل تمريرة متقنة من ركلة حرة إلى بليجريني ليحرز الهدف الثاني.
وقفز روما للمركز 12 بثماني نقاط من سبع مباريات بعد انتصاره الثاني في الدوري هذا الموسم فيما يحتل فروزينوني المركز العاشر بتسع نقاط.
وأنهت النتيجة مسيرة مخيبة للآمال لفريق مورينيو، الذي خسر 4-1 أمام جنوة يوم الخميس الماضي، مما جعله يقبع حول منطقة الهبوط.
وبعد مباراة الأحد أشاد مورينيو بالضيوف.
وقال لمنصة داوزن “لقد كان فريقا حقيقيا وهذا شيء يعجبني دائما أمام فريق لا علاقة به بدوري الدرجة الثانية. يملك فروزينوني الكثير من الجودة، لقد أحببت الفريق عندما كنت أحلل أداءه وأعجبني اليوم”.
وبالنسبة لمورينيو كان الانتصار بمثابة الإنقاذ له بعد قوله يوم الخميس الماضي إنه يعاني من أسوأ بداية للموسم كمدرب.
وأضاف المدرب البرتغالي “أنا سعيد للغاية بالفوز بالمباراة لأنه عندما تخسر بالطريقة التي خسرنا بها الأسبوع الماضي لم يكن الأمر سهلا. يجب أن تكون متوازنا عاطفيا وأن تتمتع بالعقلية السليمة لتظهرها في الملعب.
“مع ذلك لم نشعر أبدا أن الجماهير كانت ضد الفريق. المساندة التي تلقيناها عندما كنا في الحافلة وفي الملعب كانت مذهلة.
“كنت أعلم أنه سواء فزنا اليوم أم لا، فسوف نظهر أننا أصدقاء ونحن فريق ومتحدون”.
وكانت المباراة التي أقيمت في الاستاد الأولمبي مثيرة في ليلة رطبة في روما مع ظهور علامات الإرهاق على اللاعبين.
واضطر الحكم لإيقاف المباراة لعدة دقائق بعد تعرضه لشد عضلي قرب النهاية مما تسبب في احتساب تسع دقائق كوقت بدل الضائع.
(رويترز)