واشنطن- “القدس العربي”: أعلنت النائبة فيكتوريا سبارتز (جمهورية عن ولاية إنديانا) أنها ستفكر في الاستقالة من منصبها إذا لم ينشئ الكونغرس لجنة للديون بحلول نهاية هذا العام.

وقالت سبارتز في بيان يوم الإثنين: “لقد فعلت العديد من الأشياء الصعبة للغاية كوني امرأة واحدة تقف عدة مرات مع العديد من الساعات الطويلة والتضحيات الشخصية، ولكن هناك الكثير من القيود على القدرة البشرية”.

وقالت :”إذا لم يوافق الكونغرس على لجنة الديون هذا العام لتحريك “الإبرة” بشأن الدين الوطني الساحق والتضخم، على الأقل عند زيادة سقف الديون التالية في نهاية عام 2024، فلن أواصل التضحية بأطفالي من أجل هذا السيرك بكامل طاقتي”. وأضافت: هناك غياب للقيادة والرؤية.. “لا أستطيع إنقاذ هذه الجمهورية وحدي”

وسبارتز هي من بين مؤيدي تشريع لجنة الديون، الذي قدمه الأسبوع الماضي النائب سكوت بيترز (ديمقراطي من كاليفورنيا) وبيل هويزنغا (جمهوري من ميشيغان).

ويأتي تهديدها بالاستقالة بعد يومين من تجنب الكونغرس إغلاق الحكومة من خلال إقرار مشروع قانون تمويل مؤقت “نظيف”، والذي سيبقي تمويل الحكومة حتى 17 نوفمبر. وكانت سبارتز من بين 90 جمهوريًا صوتوا ضد هذا الإجراء.

ويتضمن القرار المستمر 16 مليون دولار لتمويل الإغاثة في حالات الكوارث، وهو رقم اقترحه البيت الأبيض في طلبه التكميلي، لكنه لا يشمل مساعدات أوكرانيا أو تغييرات في سياسة الحدود.

وفي مقابلة مع قناة WISH-TV التابعة لشركة CW ومقرها إنديانابوليس، انتقدت سبارتز هذا الإجراء وقالت إنها منفتحة على ضغط زميلها النائب مات غايتز (جمهوري من فلوريدا) للإطاحة برئيس مجلس النواب كيفن مكارثي (جمهوري من كاليفورنيا).

وقالت سبارتز:” هذه الصفقة تحتوي على أموال أكثر، في الواقع أموال أكثر مما قدمته نانسي بيلوسي لبايدن، لكن ليس لديها خطة للتعامل مع ديون البلاد الهائلة، الديون هي قضية أمن قومي مهمة للغاية”.