ناشطة مصرية تواجه مراسلة سي إن إن: أنت كاذبة.. ومحتجون يطردون طاقم القناة في رام الله- (فيديو)

لميس أنس
حجم الخط
0

“القدس العربي”: واجهت ناشطة مصرية، اليوم الجمعة، مراسلة شبكة “سي إن إن”، كلاريسا وارد، بشأن التغطية الإعلامية المتحيزة للهجوم الإسرائيلي الوحشي على غزة، متهمة إياها بالكذب.

وتظهر الناشطة المصرية، التي كانت تشارك في مظاهرة عند معبر رفح على الحدود المصرية- الفلسطينية، وهي تصرخ في وجه المراسلة قائلة: “أنت كاذبة، أنت كاذبة”.

وتابعت المتظاهرة “نحن نقف مع الفلسطينيين، نقف مع العرب، وأنتم تحاولون تغيير السرد. أنتم تتحكمون في السرد. هذه هي المشكلة. أنتم والأمم المتحدة، وهوليوود. كلكم تملكون تلك الأبواق. أين أصواتكم؟ أصواتنا بحاجة لأن تُسمع”.

وأضافت “تابعنا تغطية قناتكم، أنتم تواصلون التقليل من إنسانية العرب”.

وفي حادثة أخرى، واجه محتجون غاضبون في رام الله مراسلة القناة سارة سيدنر، قائلين لها “أنت غير مرحب بك هنا، أنت تدعمين الإبادة الجماعية في غزة”.

وبعد أن أبعدت سيدنر مع طاقمها من المكان، عادت إلى الكاميرا وقالت: “حسنًا، ترون أن الناس غاضبون جدًا، إنهم لا يحبون الطريقة التي تنقل بها سي إن إن القصة، تسمعون ذلك؟”.

وأثارت التغطية المتحيزة الواضحة لشبكة سي إن إن وغيرها من القنوات الغربية، غضب الفلسطينيين والعرب والكثير من الأصوات التي اتهمت هذه المنابر بالنفاق والترويج للدعاية الإسرائيلية والتعتيم على حقيقة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية.

وكانت سيدنر، التي شاركت في ترويج رواية “قطع رؤوس الأطفال الإسرائيليين”، عادت واعتذرت في تدوينة نشرتها على منصة “إكس”، معترفة بأن التقارير لم يتم تأكيدها.

وكتبت سيدنر يوم الخميس الماضي “بالأمس قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه أكد أن حماس قامت بقطع رؤوس أطفال ورضع بينما كنا على الهواء مباشرة. وتقول الحكومة الإسرائيلية الآن إنها لا تستطيع تأكيد قطع رؤوس الأطفال. كان علي أن أكون أكثر حذرا في كلماتي. أعتذر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية