إسطنبول: أعلنت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” مقتل ثمانية عسكريين وإصابة سبعة آخرين، الأربعاء، جراء هجوم إسرائيلي استهدف عدة نقاط في ريف درعا جنوبي البلاد.
ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري في النظام (لم تسمه) قوله، إن إسرائيل نفذت فجر الأربعاء “عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا عددا من نقاطنا العسكرية في ريف درعا”.
وأضاف المصدر أن الهجوم “أدى إلى ارتقاء ثمانية شهداء عسكريين وإصابة سبعة آخرين بجروح، إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.
وفجر الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن هجوم على بنى تحتية عسكرية ومواقع لإطلاق قذائف هاون في الأراضي السورية.
وقال الجيش في بيان عبر حسابه على موقع “إكس”: “استجابة لإطلاق الصواريخ من سوريا نحو إسرائيل أمس (الثلاثاء)، قامت طائرات مقاتلة من الجيش الإسرائيلي بضرب البنية التحتية العسكرية وقاذفات مورتر التابعة للجيش السوري”.
ومساء الثلاثاء، قصف جيش الاحتلال الأراضي السورية بالمدفعية، ردا على ما قال إنها عملية إطلاق قذائف صاروخية باتجاه الجولان المحتل.
وقال الجيش في بيان مقتضب نشره على منصة “إكس”: “استكمالا للتقرير الأولي حول تفعيل صفارات الإنذار في الجولان (المحتل)، تم رصد إطلاق صاروخين من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية وسقطا في منطقة مفتوحة”.
وأضاف: “رد الجيش الإسرائيلي بإطلاق نيران المدفعية على مصادر النيران”.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن “مليشيات إيرانية في منطقة درعا هي من قامت بإطلاق الصاروخين باتجاه الجولان”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صواريخ من سوريا تجاه إسرائيل خلال الحرب الدائرة بين الأخيرة وحركة “حماس” في قطاع غزة.
ولليوم الـ19 يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات مكثفة دمّرت أحياء بكاملها في غزة، وأدت إلى استشهاد 5791 فلسطينيا، بينهم 2360 طفلا و1292 سيدة و295 مسنا، وأصابت 16297 شخصا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة.
(الأناضول)