القدس: قال الوزير الإسرائيلي في حكومة الطوارئ بيني غانتس، الخميس، إن كل مَن شارك في قيادة إسرائيل لا يمكن أن يعفي نفسه من المسؤولية عن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وفي ذلك اليوم، شنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل؛ ردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة”.
وقال غانتس، عضو المجلس الوزاري الحربي في الحكومة الإسرائيلية خلال مؤتمر صحافي، إنه يتحمل مسؤولية عن هجمات “حماس” في مستوطنات غلاف غزة.
وتابع: “كل مَن شارك في قيادة إسرائيل بأي صفة لا يمكن أن يعفي نفسه من المسؤولية، أنا في مناصب أمنية منذ أكثر من 20 عاما، وأنا لا أعفي نفسي من المسؤولية”.
وتتصاعد في إسرائيل اتهامات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاولة التهرب من المسؤولية، وإلقاء اللوم على الجيش وأجهزة الاستخبارات.
غانتس، وهو وزير سابق، اعتبر أن “إسرائيل تواجه تحديا، لم تشهده منذ قيامها، على المستوى العسكري والسياسي والاجتماعي”.
وبالنسبة لهجوم بري إسرائيلي مرتقب على غزة، قال إن العملية البرية هي “مرحلة واحدة في عملية طويلة الأمد تشمل جوانب أمنية وسياسية واجتماعية ستستمر لسنوات”.
وشدد على أن “الحرب ستدخل قريبا مراحل إضافية وبكثافة أكبر”.
(الأناضول)