القدس: صعّد أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة، الجمعة، من ضغطهم على حكومة بنيامين نتنياهو للتوصل إلى حل يعيد ذويهم إليهم.
وشارك آلاف الإسرائيليين الجمعة، في المسيرة الراجلة التي انطلقت قبل 4 أيام من تل أبيب على أن تصل غدا السبت إلى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بالقدس الغربية.
Families of Israeli prisoners in Gaza verbally attack Israeli Minister of Culture, Mikey Zorhar, chanting "What a shame" as well as a member of the Knesset Tesfi Sukkot was also attacked and expelled from the march.#IsraelIsATerrorist #Gaza_Genocide #Palestine#IsraelTerrorism pic.twitter.com/44wBczevSF
— ⓀⒷ𓂆 (@KKhanabadosh) November 17, 2023
families of Israeli prisoners are protesting against Netanyahu pic.twitter.com/vjxZ3kG47i
— 🇷🇺 Эсса Али 🆉 Essa Ali 🇦🇪 (@ESSA_A1I) November 17, 2023
مئات المستوطنين يتجهون سيراً على الأقدام من تل أبيب الى القدس استعداداً للمشاركة في اعتصام مفتوح مع أهالي الأسرى الإسرائيليين أمام مكتب نتنياهو بالقدس للمطالبة بإستعادة ابنائهم من المقاومة في غزة pic.twitter.com/gCpvTJvzd5
— العياش🔻 𓂆🇵🇸 (@FXe101) November 17, 2023
القناة ١٢ العبرية الان:
في قافلة لا تنتهي أهالي الاسرى الاسرائيليين وحشود من أنصار المسيرة الاحتجاجية يسيرون منذ يومين من تل ابيب إلى القدس للمطالبة بإنهاء الحرب وتقديم فريق مكتب نتنياهو للمحاكمة#كتائب_القسام #ابو_عبيدة #يحيي_السنوار #أبوعبيدة#غزة_تنتصر #بن_لادن #غزة_الآن pic.twitter.com/f2fP4l1siK— Mohamed_Shawky (@msh16777) November 17, 2023
وارتدى عدد منهم قمصانا سوداء عليها صور الأسرى وعبارة “أعيدوهم الى البيت”، كما حملوا لافتات عليها صور الأسرى.
ويشكل حراك أهالي الأسرى ضغطا على الحكومة الإسرائيلية التي تخوض مفاوضات غير مباشرة مع “حماس” للتوصل الى اتفاق لتبادل الأسرى.
وتقود قطر ومصر تلك المفاوضات بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقل موقع “واي نت” الإخباري الإسرائيلي عن يوآف إنجل، وهو والد أوفير الذي كان في مستوطنة “بئيري” في غلاف قطاع غزة قبل أسره يوم 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي: “نطالب الحكومة بإعادتهم الآن.. الحكومة لم تفعل شيئا”.
أما نيرا شارابي، فقالت لنفس الموقع: “نريد من الحكومة أن تفعل أكثر من ذلك، نريد إعادتهم الآن”.
وأشار الموقع إلى أنه حضر إلى المسيرة، الجمعة، السفير الألماني بإسرائيل شتيفان زايبرت الذي قال في كلمة للمشاركين: “نحن نعمل على المستوى السياسي والدبلوماسي ونطلب منكم الحفاظ على الأمل”.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن “حماس” تحتجز 239 إسرائيليا في غزة، بين عسكريين ومدنيين، منذ 7 أكتوبر الماضي.
من جهتها تقول “حماس” إنها تريد تبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية ووقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية للسكان.
وبحسب مصادر فلسطينية فإن إسرائيل تحتجز أكثر من 7 آلاف فلسطيني في سجونها بينها نساء وأطفال ومرضى.
(الأناضول)