سان فرانسيسكو: أفادت تقارير إعلامية بأن الغضب من المحتوى المناهض للسامية والنازية على منصة إكس، تويتر سابقا، المملوكة لإيلون ماسك، أبعدت كبار المُعلنين عن منصة التواصل الاجتماعي.
ووفقا لصحيفة” نيويورك تايمز”، أوقفت شركات ديزني وباراماونت وليونسجيت ووارنر جروب وغيرهم الإعلان على منصة إكس يوم أمس الجمعة. وأضافت الصحيفة ،نقلا عن مصادر مطلعة، أن عملاق التكنولوجيا أبل قد فعل الشيء نفسه.
وعلقت شركة “آي بي إم” الأمريكية العملاقة للكمبيوتر إعلاناتها على منصة إكس ، بعد أن ثبت أن إعلانات الشركة موضوعة بجوار محتوى معاد للسامية.
وجاء في بيان صادر عن الشركة : “أن شركة /آي بي إم/ لا تتسامح مطلقا مع خطاب الكراهية والتمييز، وقد قمنا على الفور بتعليق جميع الإعلانات على /إكس/ في الوقت الذي نحقق فيه في هذا الوضع غير المقبول تماما”.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن قالت مجموعة معنية بمراقبة وسائل الإعلام تسمى “ميديا ماترز” أو “وسائل الإعلام مهمة” إنها وجدت إعلانات لشركات بما في ذلك “أي.بي.إم” و”آبل” و”أوراكل”، إلى جانب المنشورات التي تروج لهتلر والأيديولوجية النازية . وقد دحض ماسك بحث المجموعة.
وتسبب ماسك بجدل بموافقته على منشور معاد للسامية، وهو ما عرضه حتى لانتقادات حادة من البيت الأبيض. وفي بيانات لاحقة، لم يغير ماسك موقفه ولكن خفف حدته.
As I said earlier this week, “decolonization”, “from the river to the sea” and similar euphemisms necessarily imply genocide.
Clear calls for extreme violence are against our terms of service and will result in suspension. https://t.co/1fCFo5Lezb
— Elon Musk (@elonmusk) November 17, 2023
وواصل أمس الجمعة تحدي المنتقدين وكتب على إكس “كثير من كبرى شركات الإعلان هم أشد القامعين لحقكم في حرية التعبير”.
وأضاف أن منظمة ميديا ماترز كانت قد وجهت “هجوما احتياليا على شركتنا” وكانت “الشر بنفسه”.
(د ب أ)