غزة – القدس العربي غمرت مياه الأمطار عشرات المنازل وحي لـ»الكرفانات»، المقامة بدلا من المنازل المدمرة، ومدارس في قطاع غزة، بسبب سقوط الأمطار الغزيرة.
ومع تواصل الأمطار الهطول بشكل غزير على غير المتوقع في هذه الأوقات من السنة، غرقت عدة مناطق في قطاع غزة، ما استدعى فرق من الدفاع المدني للتدخل وإجلاء السكان الذين حاصرتهم المياه.
وقال العميد سعيد السعودي مدير الدفاع المدني في تصريحات صحافية أن وجرى بسبب تجمع مياه الأمطار في عدد المناطق مياه الأمطار أغلقت عدد من الشوارع، وأن فرق الإنقاذ قامت بإجلاء إحدى المدارس التعليمية من الطلاب بعد أن غمرتها مياه الأمطار.
وأشار أيضا إلى أن كمية الأمطار أدت إلى غرق بعض «الكرفانات»ن المقاومة في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، والتي يعيش بداخلها عوائل هدمت منازلها في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة.
وأكد أن طواقم الدفاع المدني تقوم بعملها وأن الوضع العام مستقر.
وتعرضت في المنخفضات الجوية السابقة منطقة حي «الكرفانات» ببلدة خزاعة للغرق، جراء هطول أمطار الشتاء، ما أجر السكان النازحين بفعل الحرب إلى البحث عن ملجأ جديد.
وأكد مسئولون محليون في قطاع غزة أن منطقة بيت حانون غرقت بسبب فتح الاحتلال آبار المياه القريبة من الحدود.
وفي مرات سابقة كثيرة لجأ الاحتلال الإسرائيلي إلى فتح سدود مائية مقامة على الحدود مع غزة، ما كان يتسبب في غرق مناطق فلسطينية بشكل كبير، وإلحاق أضرار وخسائر اقتصادية.
وقد هطلت كميات كبيرة من الأمطار على غير العادة في هذا التوقيت من السنة على قطاع غزة، الذي يعاني بالأصل من ضعف بالإمكانيات بسبب الحصار الإسرائيلي.
هذا وقد أعلنت دائرة الأرصاد الجوية أن المنخفض الجديد يعد نادرا في هذى الوقت، وذكرت أن الكثير من مناطق شمال فلسطين تجاوزت كمية الـ 70 ملم خلال هذا المنخفض خلال يومين من الأمطار وفي المناطق الشمالية، غرقت بعض المناطق بعد أن فتح الاحتلال آبار المياه ببلدة بيت حانون شمال قطاع غزة
وتسببت فبضانات سابقة سبب مياه الأمطار في غرق أياء بكاملها في غزة، ولم تتمكن فرق الدفاع المدني والمنقذين وطواقم البلدية من منع الغرق بسبب تردي الإمكانيات وتقص الأجهزة المطلوبة وقتها، بسبب الحصار، خاصة مثلما جرى خلال الإعصار الشهير «إلكسا».
أشرف الهور