واشنطن: أظهر استطلاع للرأي أن دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل في حربها مع حماس يثير استياء ما لا يقل عن ثلث الديمقراطيين، مع تزايد الانتقادات لموقف إدارته.

وارتفعت نسبة الديمقراطيين الذين قالوا إن بايدن أظهر الكثير من الدعم وبصورة تفوق الحد إلى 38% من 28% في تشرين الأول/أكتوبر، وفقا للاستطلاع الذى أجرته شبكة سي بي إس نيوز ومؤسسة يوجوف، ويبلغ هامش الخطأ فيه 5 نقاط مئوية، بحسب وكالة بلومبيرغ للأنباء اليوم الأحد .

وفي عينة أوسع من الأمريكيين، قال 34% إن نهجه يجعل الحل السلمي أقل احتمالا، وفقا للاستطلاع.

وأثارت الخسائر المدنية المتزايدة للعملية العسكرية الإسرائيلية ردا على هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر من قبل حماس دعوات متزايدة لضبط النفس من المشرعين الديمقراطيين والمسؤولين الأمريكيين والمتظاهرين، مما زاد من المخاطر السياسية لبايدن أثناء حملته لولاية ثانية.

وفي الوقت نفسه، احتلت الحرب بين إسرائيل وحماس مرتبة متأخرة كثيرا عن التضخم وأمن الحدود وحالة الديمقراطية الأمريكية على قائمة الاستطلاع لأهم المشاكل التي تواجه البلاد.

ويطارد ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة العام الماضي إلى أعلى مستوى له في أربعة عقود ، بايدن حتى بعد انخفاض المكاسب السنوية في مؤشر أسعار المستهلك من ذروة بلغت9.1 % في عام 2022 إلى 3.2% في تشرين الأول/أكتوبر وبدأت الأجور المعدلة حسب التضخم في الارتفاع مرة أخرى هذا العام.

وقال حوالي ثلاثة أرباع المشاركين في استطلاع “سي بي إس” ، أو 76%، إن دخلهم لا يواكب ارتفاع الأسعار، وقال 62% إن الاقتصاد الأمريكي في حالة سيئة وألقى 56% باللوم على الإنفاق الحكومي على خلفية التضخم.

(د ب أ)