الحوثيون يتبنون إطلاق صاروخ أصاب ناقلة ترفع العلم النروجي قبالة ساحل اليمن- (فيديو)

حجم الخط
0

دبي- القدس المحتلة: أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع الثلاثاء تبني إطلاق صاروخ على ناقلة ترفع علم النروج أثناء إبحارها في البحر الأحمر قبالة اليمن.

وقال المتحدث “انتصاراً لمظلوميةِ الشعب الفلسطينيِ الذي يتعرض في هذه الأثناء للقتل والتدمير والحصار في قطاع غزة.. نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية ضد سفينة استريندا تابعة للنرويج، كانت محملةً بالنفطِّ ومتجهةً إلى الكيان الإسرائيلي وقد تمَّ استهدافُها بصاروخ بحري مناسب”.

وفي السياق، كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، أن السفينة النرويجية التي اعترضت مسارها في البحر الأحمر جماعة الحوثي اليمنية، “كان من المقرر أن تصل ميناء أسدود (جنوب)، أوائل يناير/ كانون الثاني المقبل”.

وقالت هيئة البث الرسمية: “كان من المفترض أن تدخل السفينة النرويجية ستريندا، التي أصيبت بصاروخ أطلقه الحوثيون قبالة سواحل اليمن، ميناء أسدود في 4 يناير المقبل”.

إعلام عبري: السفينة النرويجية كانت ستصل ميناء أسدود أوائل يناير

ولم تعلن هيئة البث الإسرائيلية أي معلومات إضافية بشأن السفينة، حتى الساعة (09:15 ت.غ) من صباح الثلاثاء.

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” مساء الإثنين أن صاروخاً أطلق من منطقة يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران أصاب الناقلة من دون الإبلاغ عن وقوع ضحايا.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية إنّ السفينة ستريندا، وهي ناقلة مواد كيميائية، أصيبت أثناء مرورها في باب المندب بصاروخ مجنّح (كروز) مضادّ للسفن، وأبلغت عن “وقوع أضرار تسبّبت في نشوب حريق على متنها”.

ولبّت المدمّرة “يو إس إس ميْسون” التابعة للبحرية الأمريكية نداء استغاثة أطلقته السفينة ومدّت لها يد العون.

وأكد الشركة النروجية المالكة للسفينة جي لودفيغ موينكلز ريديري وقوع الحادث، موضحة أنه لم تقع إصابات بين أفراد الطاقم الذين تمكنوا من إخماد الحريق وجميعهم من الجنسية الهندية.

وقالت في بيان إن “السفينة التي كانت في طريقها من ماليزيا إلى إيطاليا محملة بالمواد الخام للوقود الحيوي، تتجه الآن إلى ميناء آمن”.

وكانت الناقلة التي يبلغ طولها 144 متراً وبنيت في 2006، تبحر باتجاه قناة السويس حين أصابها الصاروخ.

ويأتي هذا الهجوم بعدما هدد المسلحون الحوثيون السبت بمنع مرور السفن المتوجّهة إلى الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأحمر، ما لم يتم إدخال أغذية وأدوية إلى قطاع غزة.

وبعد ساعات من هذا التهديد أعلنت هيئة أركان الجيوش الفرنسية أن فرقاطة تابعة لها في البحر الأحمر أسقطت مسيّرتين أطلقتا من اليمن وكانتا متجّهتين نحوها.

وشهد البحر الأحمر والمياه المحيطة به منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر سلسلة هجمات تبنّى غالبيتها الحوثيون. وشملت أبرز هجماتهم احتجاز سفينة تجارية وإطلاق صواريخ ومسيّرات نحو أهداف بحرية، وأخرى نحو مدينة إيلات في جنوب إسرائيل.

وأكّد الحوثيون أن هجماتهم ستستمرّ إلى أن “يتوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني”.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية